اقتناص ..
لوحت له بيدها من ثقب الباب ..
طبعت قبلة الوداع الاخير على قطعة شاش كانت قد عقمت بها جرحه. اختنق الصمت في حنجرتها حيمنا احيل الشاش كفنا ..
كانت المقبرة شاهدا وحيدا مثبتا في الاعناق .. عنون قبره ..
دفن بدون تصريح للاستيلاء على الميراث
==========
ضمير مثقوب ..!
قيدت على سرير الظلم
كتب على الملف انفصام عقلي ..اخذ الدكتور بيمينه جهاز الكهربا وبدا يصعقها …بينما يده اليسرى كانت تقبض على حفنة من ميراث والدها ..
ثمة اعتلال بنطق الشهادة .. وللذكر ما ؤد قسرا ..!
=============
ارتجاج ..!
تسربت الصور الى الصحف ووكالات الانباء كان جواز سفر صاحبة الشأن مع عنوانها انها ترتدي جيوب سحرية داخل المرايا حملت في داخلها صور التاريخ وحكايا الوطن .. زغرد القيد في معصميها عند عبور الخط الاحمر ..
تجمعت غربان الكون تنعق ساترة .. الا ان فضيحة الوطن كانت اوجع من دم سائح ..
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.