انسحب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، من التنسيق مع باقي مكونات المعارضة، فيما يتعلق بمبادرة ملتمس الرقابة، التي كانت تهدف لمساءلة الحكومة حول أدائها، بسبب ما وصفه الفريق بغياب الجدية والإرادة السياسية المشتركة الكفيلة بانجاح هذه الآلية الدستورية.
وأوضح الفريق الاشتراكي، في بلاغ له أن قرار الانسحاب جاء بعد ان واجه التنسيق بشأن المبادرة داخل صفوف المعارضة عراقيل كثيرة، من جملتها ما وصفه الفريق الاشتراكي بـالتشويش المقصود، الذي اغراق المبادرة في نقاشات جانبية.
وبحسب البلاغ، فإن قرار توقيف التنسيق، لا يعني التراجع عن أداء المعارضة، بل هو تأكيد على رفض العبث بالآليات الرقابية الدستورية، والتزام بمواصلة العمل الرقابي الجاد والمواكب للانتظارات.
وتحدث البلاغ، ايضا، عن فشل المعارضة، في تقديم طلب لجنة تقصي الحقائق حول ملف دعم المواشي، رغم انخراطه الإيجابي في المبادرة، ما كشف، وفقا لما اشار اليه البلاغ، عن غياب إرادة موحدة لتفعيل الآليات الرقابية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.