لازالت ساكنة اولاد فارس تعاني من إستهتار طبيبة المستوصف القروي و غيابها المستمر عن عملها مما يخلق فراغا صحيا في المنطقة
ورغم محاولات الفاعلين في المجتمع المدني و المجلس القروي إيجاد حلول عقلانية للمشاكل المتعلقة بالقطاع الصحي إلا أن أغلبية المحاولات باءت بالفشل رغم الإحتجاجات و المراسلات الكتابية ,و أمام تغيب الطبيبة و عدم تحملها مسؤوليتها في أداء واجبها المهني لم تجد الساكنة مرة اخرى الا مناشدة مندوبية وزارة الصحة للتدخل و فتح تحقيق مهني في تماطل طبيبة المستوصف الوحيد بالمنطقة وتغيبها الممنهج
وتطالب الساكنة الفارسية من خلال جمعيات المجتمع المدني و الفاعلين الحقوقيين بضرورة فتح تحقيق للوقوف على معاناة الآلاف من المواطنين من غطرسة و جبروت طبيبة اعتبرت نفسها أكبر من القانون و متناسية القسم المهني و ضاربة بعرض الحائط كل المبادرات
اولاد فارس تعيش دون طبيبة و دون دواء فإلى متى هذا الإستهتار بحق المواطن الفارسي في ضمان التطبيب له و لعائلته ولمحيطه؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.