عسر في المرور والجولان على طول الشريط الساحلي بين بوزنيقة والمحمدية وإعطاء الأسبقية للمهرجانات على حساب إحتياجات سكان المنطقة

voltus17 يوليو 2016Last Update :
عسر في المرور والجولان على طول الشريط الساحلي بين بوزنيقة والمحمدية وإعطاء الأسبقية للمهرجانات على حساب إحتياجات سكان المنطقة
لوحظ في الآونة الأخيرةعسر وازدحام ميز المحور الطرقي الساحلي الرابط بين بوزنيقة والمحمدية عبر المنصورية؛ وذلك بسبب تواغد عدد كبير من المصطافين على الشواطئ الممتدة على ظول هذا الشريط الساحلي، مما يجعل سائقي السيارات الخفيفة يعانون من أزمة مرور خانقة ومن ابتزازات أصحاب “الزنك” الذين ينشطون في الساحات والأرصفة بدون أي إذن أو رخصة إدارية. لهذا ضاقت الأرض بما رحبت .. تكدست الطريق الساحلية عن آخرها وكذلك مداخل بوزنيقة وشاطئ دفيد والمحمدية والمنصورية بالسيارات والعربات، لاسسيما في المدارات الرئيسية بالقرب من مداخل ومخارج الطريق السيار وقنطرتي وادي النفيفيخ الرابطتين بين المنصورية والمحمدية. في ظل الصمت المطبق لسائر المنتخبين الذين يمثلون سكان المنطقة على كافة الصعد ونظرا لقلة عدد الموارد البشرية المسؤولة عن الأمن والسير والجولان، يعاني الضيوف والأهالي من انسداد المنافذ في وجههم وتعذر تحركاتهم وتنقلاتهم ما يشعل نار غضبهم المصحوب بالاستنكار ويساهم في تناسل الاضطدامات والمشاداة الكلامية وما يتخللها من تلاسنات نابية بين السواق من جهة وبينهم وبين الراجلين من جهة أخرى. وعلى الرغم من نشر وتعميم بلاغ للقصر متضمنا قرارا ملكيا يقضي بإلغاء إقامة الاحتفالات بمناسبة عيد الشباب لهذه السنة، يأبى المسؤولون المحليون بكل من المحمدية والمنصورية وبوزنيقة إلا ان ينظموا في كل واحدة منها مهرجانا احتفاء بتلكم المناسبة!!! وفي ما يخص مهرجان بوزنيقة، تداولت الألسن أن الغلاف المالي المخصص لتنظيمه هذا الصيف يقدر ب550 مليون درهم. والواقع ان المسؤولين بهذه المنطقة أصروا على تنظيم المهرجانات الصيفية في تحد سافر للقرار الملكي ودون التفكير في الأولويات التي تبقى فئة واسعة من الساكنة المحلية في مسيس الحاجة إليها والمتمثلة أساسا في ترميم الطرقات وتوسعتها وتوفير السكن اللائق والخدمات الحيوية الأساسية كالماء الشروب والصحة والتعليم بدل ترك أفراد هذه الفئة منزوين في أكواخ حقيرة لا تليق حتى بالحيوانات.. أما عن مهرجان المنصورية، فحدث ولا حرج.. أهم ما تتداوله ساكنة هذه الجماعة حاليا هو تحول مهرجانها إلى مصدر يذر الخير العميم لحساب رئيس البلدية وأقاربه وحاشيته؛ إشارة إلى ان الرئيس وأخته وأخاه الشقيقين هم جميعا أعضاء في المجلس البلدي للمنصورية. ومن خلفيات اتهما الرئيس باستغلال المهرجان لحسابه الخاص كون الرئيس هو في نفس الوقت رئيس جمعية شراع التي اعتادت المشاركة في المهرجان بتنطيم حفل إعذار.، مع ان مكتبه انتهت صلاحيته ولم يقع إعادة هيكلته منذ سنتين تقريبا. والمفارقة التي تبحث الفعاليات المحلية عن كنهها هي توقيع الرئيس على عقد الشراكة بصفته المزدوجة تلك!!!
يذكر أن صفقات الإطعام والتنشيط أوكلت لأحد إخوة الرئيس الذي – تضيف المصادر- لم يجد سوى نجلة أخيه ليكلفها بقسم الإشهار لفائدة شركة وطنية تتاجر في الماء الشروب حيث تم السماح لها بنصب لوحات إشهارية بالشاطئ دون ترخيص يذكر على خلفية التهرب من أداء الضريبة، إلا أن باشا المنصورية تدخل في اللحظات الأخيرة من أجل فرض احترام القانون..
 مراسلة:أحمد رباص

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading