هزيمة جديدة لحسنية أكادير أمام أولمبيك آسفي تُعمّق الجراح وتُبقي الفريق في دائرة الخطر

متابعة : رحال الأنصاري

 البطولة الاحترافية القسم الأول، جمعت بين حسنية أكادير وضيفه أولمبيك آسفي، وانتهت بفوز القرش المسفيوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في لقاء عرف تقلبات دراماتيكية وأداء غير مستقر من جانب أصحاب الأرض.

دخلت كتيبة المدرب عبد الهادي السكتيوي المباراة بحثاً عن فوز يُعيد التوازن ويُخفف من وطأة النتائج السلبية الأخيرة، إلا أن البداية لم تكن موفّقة، حيث جاء الهدف الأول في الدقيقة 20 عن طريق المدافع ياسين الرامي ضد مرماه، ليمنح التقدم للفريق الضيف بنيران صديقة أربكت حسابات “الغزالة السوسية”.

واستمر الضغط من جانب أولمبيك آسفي، ليُضيف المالي عبد الله ديارا الهدف الثاني في الدقيقة 42، واضعاً زملاءه في موقع مريح قبل نهاية الشوط الأول.

مع بداية الشوط الثاني، أبدى حسنية أكادير رغبة في العودة، حيث قلّص اللاعب محمد أمين كتيبة الفارق بهدف في الدقيقة 55، ما أعاد الأمل للجماهير السوسية، قبل أن يُعدل النتيجة اللاعب حمزة القلعي في الدقيقة 78 من تسديدة رائعة. غير أن فرحة التعادل لم تدم طويلاً، إذ تمكّن الشرقي البحري من تسجيل هدف الفوز لأولمبيك آسفي في الدقيقة 81، مستغلاً هشاشة دفاع الحسنية.

بهذه الهزيمة، تجمد رصيد حسنية أكادير عند 29 نقطة في المركز 13، ليظل مهدداً بشبح النزول قبل جولتين من إسدال الستار على الموسم، بينما رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 42 نقطة في المركز الثامن، معززاً موقعه في وسط الترتيب.

الجماهير السوسية عبّرت عن استيائها من استمرار نزيف النقاط، مطالبة بتدخل عاجل لتدارك الوضع قبل فوات الأوان. فهل سيتمكن الفريق من تجاوز هذه الأزمة في قادم الجولات؟