مولاي عبد الله الجعفري.
هم ساسة و مسؤولين ممن يقتاتون من السياسة و المصالح و من تمس سمعتهم السياسية و تهدد مناصبهم السامية ، بفعل فضح الاعيبهم، يبحثون عن كل السبل من أجل ثني الأقلام الحرة على فضح الفاسدين بهده البلدة الطيبة ، واذ نعلم ان ثمن الجهر بالحق باهظ احيانا و مستعدين لدفعه في سبيل بلدتنا و وطننا دفاعا عن مصالحه، فإن كيد هؤلاء لن يثنيني ولا تهديدهم عن الجهر بالحق وفضح كل الخروقات، ولو اننا نعلم اننا في زمن الزج بالمناضلين والشرفاء و النزهاء في سجون القضايا المحبوكة من طرف السياسيين ممن يضنون ان الكراسي ارث اصبح في ملكهم ولا يحق لأحد مسه .
بعد أن استنفد هؤلاء كل السبل من محاولة الارشاء و الوساطة من أجل الصمت وبعد أن فشلت هده المساعي لم يجد هؤلاء الا اسلوب تحريض الآخرين على نصب مكائد اتجاه من يفضح الفساد .
وان اخترنا هده الطريق عن طواعية وحبا في هدا الوطن فإننا لن نخشى من تهديدكم ولا تحريضكم ولا اساليبكم الماكرة بل لن يزيدنا ذلك الا اصرارا على فضح الفساد .
وأن اكتب الخبر وانا اعلم انه مقدس و التعليق حر .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.