في لحظة تُجسّد أسمى معاني البطولة والإنسانية، كان الشاب “نور الدين” يسير بسيارته الجديدة التي كان يفرح بها، حين لاحظ منظرًا غريبًا: سيارة من نوع “هوندا” تسير لوحدها في الطريق بلا سائق! وبجوارها رجل يجرِي خلفها مُحاولًا اللحاق بها. أدرك نور الدين على الفور أن السيارة قد خرجت عن السيطرة، وأن الرجل هو سائقها الذي فقد التحكم فيها.
بدون تردد.. تضحية بطولية!
في لمح البصر، ضحّى نور الدين بسيارته التي اشتراها حديثًا، حيث توجّه بجرأة نحو الـ”هوندا” وصدمها بعفوية لإيقافها قبل أن تزيد سرعتها وتتسبب في كارثة محققة – لا سمح الله -. لقد أنقذ حياة السائق ومنع وقوع مأساة، رغم الأضرار البالغة التي لحقت بسيارته الشخصية.
تحية لإنسان نادر!
هكذا يكون الإيثار.. هكذا تُكتب قصص الأبطال الحقيقيين! تحية لنور الدين الذي أثبت أن الخير ما زال ينبض في قلوب البعض، وأن الشجاعة ليست مجرد كلمات. فكم من إنسانٍ يجرؤ على التضحية بممتلكاته لإنقاذ غريب؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
