مولاي أحمد
لا أدري لماذا أصبح إسم اقا اصبح مرتبطا بالفضائح ، واحدة تلو الأخرى وخرق سافر للقوانين، بعد فضيحة الدلاح وما تلاها من فضائح شهد تراب باشوية أقا اليوم فضيحة جديدة بمباركة السلطات و تحت إشراف ساسة ، تفاصيل الحدث تمحورت حول جمعية التضامن لدوي الاحتياجات الخاصة، التي تأسس مكتبها الحالي مند اقل من ثلاث أشهر فقط بعد استقالة الرئيس السابق ،
الا ان من ولاه الجمع العام مهام تسيير الجمعية لم يرق حاله لأهل الساسة بالجماعة حيث سيتم تحويل اعتمادات مالية هامة من الجماعات الترابية لهده الجمعية ، وبما ان الرئيس الحالي لا يخدم المصالح السياسة لبعض المسؤولين السياسيين فقد بدل هؤلاء كل مجهوداتهم وخبرتهم من أجل تنحيته، وهو ما تم بمباركة السلطات بباشوية اقا ، بعد أن تم الإعلان عن عقد جمع عام انتخابي بدعوة من ثلثي أعضاء المكتب ، واختير له توقيت وهمي تم الإعلان عنه للعموم هو الساعة العاشرة صباحا .
الا ان ما حصل هو أن الجمع العام اصبح بقدرة قادر اجتماع سري عقد في غير توقيته , وراء ابواب موصدة تحت انظار ممثل السلطات المحلية . ودون حظور الرئيس الذي قاد عنه الساسة انقلاب للاطاحة به في خرق سافر لقانون تأسيس الجمعيات .
نعلم ان هده الجمعية لها قوة كبرى ولا يمكن أن يتم ترك أمرها دون تدخل الساسة ممن يريدون خدمة مصالحهم ، الا ان القانون واضح و المكتب الذي تم تأسيسه غير قانوني ، وحسب ما استقيناه من معلومات من مصادر مقربة فإن الرئيس الفعلي للجمعية بصدد تقديم طعن قانوني بخصوص هدا الجمع المفضوح والذي زكمت رائحته الأنوف، مما يستدعي حاليا وقف جميع معاملات و مساهمات الجماعات الترابية اتجاه هده الجمعية اللاقانونية في إنتظار قرار المحكمة التي سترفع لها القضية حسب مصدر جد مطلع توصلنا به .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.