متابعة : رحال الأنصاري.
افتتحت مباريات الدورة 26 من البطولة الوطنية الاحترافية القسم الأول ديربي مدينة الدار البيضاء بين فريقي الرجاء والوداد على أرضية ملعب محمد الخامس في مواجهة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. ورغم الإثارة على أرض الملعب شهدت المباراة مقاطعة جماهير الفريقين حيث تغيب الإلتراس عن المدرجات مما أثر على الأجواء العامة للمباراة خاصة مع غياب اللوحات الجميلة والتيفو المميز الذي لطالما كان يُميز مواجهات الديربي.
بدأت المباراة بحذر من الفريقين قبل أن يحصل الوداد على ضربة جزاء عند الدقيقة 18 نتيجة لمخالفة ضد أحد لاعبيه داخل منطقة الجزاء. نفذ لاعب الوداد محمد رايحي الركلة بنجاح، ليضع فريقه في المقدمة بهدف أول. ولكن لم يمر الكثير من الوقت حتى جاء الرد سريعاً من فريق الرجاء، حيث نجح اللاعب حسين رحيمي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 27، بعد أن استغل كرة مرتدة من الحارس الودادي وسددها في الشباك.
على الرغم من المحاولات المستمرة من كلا الفريقين، لم تنجح أي من الهجمات في تغيير نتيجة المباراة، لتنتهي المواجهة بالتعادل الذي يعكس التكافؤ الكبير بين الفريقين طوال اللقاء.
مع هذه النتيجة، رفع الوداد رصيده إلى 43 نقطة، ليحتل المركز الثالث في الترتيب العام، بينما بقي الرجاء في المركز الثامن برصيد 37 نقطة. ورغم تعادلهما، لا تزال المنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة مشتعلة بين فرق المقدمة، في انتظار الجولات القادمة.
ورغم غياب التشجيعات المعتادة من الإلتراس، الذين قرروا مقاطعة المباراة لأسباب معروفة بينهم، فإن المباراة لم تخلُ من الحماس والإثارة على أرض الملعب. ورغم أن غياب الدعم الجماهيري المؤثر كان ملموسًا، إلا أن المباراة ظلت تمثل محط أنظار الجميع، في ظل المنافسة الشديدة بين الفريقين.
تعتبر هذه المباراة بداية مثيرة لمشوار ملعب محمد الخامس في مرحلة جديدة، حيث عكس الديربي الحماسي قوة وشراسة المنافسة بين الغريمين التقليديين، اللذين دائمًا ما يكون لقاءاتهما حديث الساعة في الكرة المغربية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.