يتساءل عدد من متتبعي الشأن المحلي بجماعة إكرفروان عن أداء الرئيس حسن غلاب، ومدى نجاحه في تحقيق تطلعات الساكنة منذ توليه رئاسة المجلس الجماعي. فرغم مرور سنوات على انتخابه، لا تزال العديد من الأصوات ترتفع مطالبة بتحقيق التزامات طالما انتظرها المواطنون، خاصة في ما يتعلق بفك العزلة وتحسين ظروف العيش، وتعزيز البنية التحتية والخدمات الاجتماعية.
وترى بعض المصادر المحلية أن جماعة إكرفروان، شأنها شأن عدد من الجماعات الجبلية بإقليم الحوز، لا تزال ترزح تحت وطأة مشاكل مزمنة، على رأسها هشاشة الطرق والمسالك وضعف التجهيزات الأساسية، وهو ما يجعل الوصول إلى المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية تحديًا يوميًا. وبالرغم من المبادرات التي أُطلقت بين الفينة والأخرى، فإن وتيرة الإنجاز تبقى دون المستوى المطلوب، بحسب تعبير الساكنة.
أمام هذا الوضع، يُطرح سؤال جوهري: هل نجح حسن غلاب، فعلا، في تلبية آمال ساكنة إكرفروان؟ أم أن التحديات الجغرافية وضعف الموارد حالت دون تحقيق تحول ملموس؟ بين من يثمن مجهودات الرئيس في ظل الإكراهات، ومن يرى أن الوعود لم تترجم إلى واقع ملموس، تبقى الحصيلة النهائية رهينة بما ستسفر عنه السنوات المقبلة، ومدى القدرة على تجاوز التحديات التنموية التي تعيشها الجماعة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.