عبدالإله الوزاني التهامي
تراجع مخيف تشهده مدينة وزان منذ عقود يخص المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، يتوج سلبيا كل مرة إما بهدم معالم تاريخية أو بانتهاك حرمة الموتى أو بالتطاول على ملك الغير، إما من طرف الجماعة -المنتخبة- أو من طرف الأفراد، انكشفت خيوط ذلك أكثر في سابقة انتهاك حرمة ضريح الولية الصالحة للاهبة بواسطة جرافة، ويستمر انكشاف خيوط ذلك بشكل أفظع بعملية تحويل مقبرة الشرفاء الرئيسية الكبرى بدار الضمانة المشهورة عالميا بوجود أضرحة أقطاب الزاوية وكبار شيوخ التصوف، -تتم محاولة تحويلها- لمطرح للأزبال والمتلاشيات و”الردمة” وغير ذلك.
مقبرة ذات قدسية خاصة وذات حرمة يتم التجرؤ عليها في واضحة النهار بواسطة شاحنات وعربات كبيرة ومتوسطة وحمير وغير ذلك من الوسائل تفرغ داخلها وبين القبور شتى أنواع ما ذكرنا من الأزبال والردمة والمتلاشيات.
فمتى سيوضع حد لهذا التطاول والانتهاك لقدسية مقابر المسلمين، ومن المسؤول عن هذا الإهمال والتجاهل؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.