في سؤال كتابي موجه الى السيد وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة،وفي اطار مبدأ يقضي بالمعاملة بالمثل، طالب المستشاران البرلمانيان خالد السطي ولبنى علوي عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بفرض تأشيرة “فيزا شنغن”على مواطني الدول الاوروبية خلال زيارتهم التراب المغربي، انسجاما وفرضها على المغاربة خلال دخولهم التراب الاوروبي.
وبصورة نقدية، قال
المستشاران البرلمانيان ان بعض الدل الاوروبية تحقق مداخيل مادية مهمة من خلال فرض التأشيرة على المغاربة في حين لا يستفيد المغرب مادام يضيع هذه الموارد مع استمرار عدم فرض التأشيرة.
ويمضي هذا المطلب البرلماني الملح في اتجاه التذكير بتعقيدات نظام الفيزا مع فرنسا منذ سنوات اذ اثارت ردود فعل متباينة واستياء اعقبته احتجاجات حقوقيين امام سفارة الاتحاد الاوروبي بالرباط، فيما لا يزال الوضع صعبا ومعقدا بالنسبة للمغاربة طالبي الفيزا ،الى الديار الاوروبية باغراض العلاج، والدراسة وحتى السياحة، رغم تسجيل ارتياح طفيف حسب بعض المواطنين،وهم ناذرون جدا، اذ تشير الاوضاع الى صعوبة المساطر والمواعيد واعداد الملفات الخاصة لطلب الفيزا، ما يحتم المطالبة بضرورة تطبيق الانصاف حول هذا الملف الشائك، الذي يشير في العمق الى تعقيدات مبالغ فيها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.