متابعة : رحال الأنصاري
رغم مرور أشهر على زلزال الحوز المدمر، لا تزال العديد من الأسر في جماعة كماسة، قيادة مجاط، عمالة شيشاوة، تعيش أوضاعًا مأساوية بسبب تأخر إعادة الإعمار، والأخطر من ذلك، إقصاؤها من الاستفادة من الدعم رغم التضرر الكبير الذي طال منازلها.
معاناة مستمرة وإقصاء غير مفهوم
يؤكد العديد من المتضررين أن منازلهم تعرضت لأضرار جسيمة تجعلها غير صالحة للسكن، ومع ذلك، لم تشملهم لوائح المستفيدين من دعم إعادة البناء، مما جعلهم في مواجهة التشرد والإقصاء الاجتماعي. بعض العائلات تضطر للعيش في مساكن غير آمنة، في ظروف قاسية تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة ونقص الموارد الأساسية.
مناشدة الملك محمد السادس للتدخل العاجل
في ظل غياب أي تجاوب من الجهات المعنية، يرفع المتضررون نداءهم إلى الملك محمد السادس، نصره الله، مناشدين إياه التدخل العاجل لإنصافهم وضمان حقهم في السكن اللائق، خصوصًا أن التوجيهات الملكية كانت واضحة في ضرورة دعم جميع المتضررين دون تمييز.
مطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الإقصاء
يطالب السكان بضرورة تشكيل لجنة محايدة لإعادة تقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل، والنظر في أسباب إقصاء بعض العائلات من الاستفادة من الدعم، وذلك لضمان الشفافية والعدالة في توزيع المساعدات.
هل يتحقق الإنصاف قريبًا؟
تبقى آمال المتضررين معلقة على تدخل ملكي حاسم يعيد لهم حقوقهم، ويضع حدًا لمعاناتهم، في انتظار أن تتحرك السلطات لإيجاد حل سريع ينهي حالة التشرد والإقصاء التي يواجهونها منذ وقوع الكارثة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
