مولاي عبد الله الجعفري.
استنكرت فعاليات المجتمع المدني بأكادير اوزرو ، المعايير الغير الموضوعية التي نهجتها باشوية اقا اقليم طاطا، في منح بطائق الإنعاش الوطني لنساء مدشر اكادير اوزرو، بعد أن تم اقصاء هذه الفئة لسنوات واستجابة لمطالب الحراك الشعبي لنساء المدشر تدخل عامل الإقليم شخصيا السيد صلاح الدين امال واستجاب لمطالب هذه الفئة الهشة وأمر بمنح نصيب من بطائق الإنعاش لنساء اكادير اوزرو، الا ان باشوية اقا و كعادتها دائما تعاكس المطالب وتنفد أوامر السيد العامل حسب ما يرضي المسؤول الأول عن الباشوية وليس حسب ما ترتضيه القرارات ، و القوانين و الأعراف و الأولويات، بعد أن عمدت باشوية اقا على توزيع مجموعة من البطائق على فئة لا نقول عنها أنها لا تستحق ، لكن نستنكر كيف تم اقصاء نساء الحراك و من تعبن وخرجن وهتفن و صمدن و قاومن و ناضلن من أجل حق من حقوقهن ليصدمن انهن لسن المعنيات. حقا هو حق مكتسب بالنضال ومهما كان من استفاد فعلى الاقل هو مكتسب. لكن ان يتم التعامل بلغة الكيل بمكيالين و يتم استثناء فئة أولى بهذه البطائق فهذا معناه ان المسؤولين عن باشوية اقا يوجهون رسالة اخرى لهؤلاء النسوة للخروج مرة أخرى الى الشارع والمطالبة التضاهر من جديد على حقوقهن، في وقت بدل فيه عامل الإقليم مجهود كبير من أجل إنهاء معاناة هؤلاء النسوة بينما هنا ببشاوية اقا من يعاكس رغبات عامل الإقليم وساكنة توجيهاته.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.