رجحت مصادر متطابقة، أن تحل لجنة تابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية،قريبا، بمقر الجماعة الترابية لأمزميز، في ظل الصراعات الداخلية التي تسببت في مرحلة «بلوكاج» خطير بالجماعة بعد فقدان الرئيس علال الباشا المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار للأغلبية التي تحولت إلى معارضة.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التدخل يأتي استجابة لشكايات متعددة وتقارير وُجّهت إلى عامل إقليم الحوز وعدد من المسؤولين، من طرف فعاليات المجتمع المدني وبعض أعضاء المجلس الجماعي.
وذكرت نفس المصادر أن اللجنة ستعمل على تحديد الأسباب التي تقف وراء هذا الجمود، والذي يرتبط بشكل أساسي بعدم المصادقة على مقررات المجلس، وعلى رأسها الميزانية، بسبب فقدان الرئيس لدعم الأغلبية داخل المجلس.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.