لكل مجتهد نصيب ..الإدارة العامة للأمن الوطني تكافئ 

متابعة مولاي احمد الجعفري 

رئيس المنطقة الأمنية بطاطا السيد محمد شكرى ترقيته من درجة عميد اقليمي الى درجة مراقب عام .

حضي رئيس المنطقة الأمنية بطاطا السيد ” محمد شكرى ” بشرف الترقية من منصبه من عميد امن اقليمي الى درجة مراقب عام ، مما يفتح آفاق جديدة و اخرى واعدة أمام هذا الرجل الخدوم و المحب لوطنه و مهنته وينال شرف اجماع ساكنة الإقليم على تفانيه في أداء مهامه ، مما جعله ينال شرف الترقية من الإدارة العامة للأمن الوطني ، نظير هذه المجهودات التي يبدلها وفريق عمله من رجال ونساء الأمن الوطني باقليم طاطا . و كذلك نظير كفاءاته المهنية وتقديرا لما يحضى به الرجل من تقة ومسؤولية و حنكة وتبصر في معالجة الامور والحد من الجريمة بشتى أشكالها وانواعها بمدينة طاطا ، كما اشتغل الرجل على مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين بالتنقل عبر وحدات للأمن لمختلف المداشر والقرى بالاقليم قصد تسهيل الحصول على الشواهد و الوثائق الرسمية على المواطنين ودوي الحاجة ، دون عناء التنقل لمركز الإقليم، وهو ما خلف ارتياح كبير لدى عموم الساكنة وجعلت من الرجل مثال يحتدى به في تحمل المسؤولية وأداء الواجب المهني و الوطني .

نشير أن الإدارة العامة للأمن الوطني وعبر بلاغ لها أشارت انه ، بلغ مجموع موظفات وموظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية برسم السنة المالية 2024 عشرة آلاف وثلاثمائة وثلاثة وتسعون (10.393)، من بينهم 466 من العنصر النسوي.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن نسبة المستفيدين من الترقية هذه السنة ناهزت 68 % من مجموع المسجلين في قوائم الترقية، وهي نسبة مرتفعة وغير مسبوقة مقارنة مع السنوات الماضية، بينما توزع المستفيدون ما بين 7005 مستفيدا من شرطة الزي الرسمي، و3388 مستفيدا من شرطة الزي المدني.

وأضاف المصدر نفسه أن المديرية العامة للأمن الوطني أولت اهتماما بالغا وعناية خاصة للموظفات والموظفين المصنفين في الدرجات الصغيرة والمتوسطة، حيث ناهز عدد المستفيدين من هذه الترقية 3564 مستفيدة ومستفيد في رتبة مقدم شرطة، و1269 في رتبة مقدم رئيس، و1716 في رتبة مفتش شرطة ممتاز.

وأبرز البلاغ أن لجان الترقي قد اعتمدت في أشغالها ومداولاتها على ميثاق مندمج لتقييم مردودية الموظفات والموظفين وتنقيطهم السنوي، وفق معايير دقيقة تعتمد أساسا على الكفاءة المهنية والاستحقاق والمردودية في الوظيفة المزاولة، والأقدمية في الدرجة والمهنة، وكذا المسار والسلوك المهنيين للموظفة والموظف المسجلين في قوائم الترقية، فضلا عن طبيعة وأهمية المنصب والمهمة التي يشغلها الموظف المرشح.

وخلص البلاغ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تولي أهمية بالغة للترقية، وتحرص على الإعلان عنها بشكل منتظم وفي أجال محددة عند نهاية كل سنة، وذلك لكونها توجد في طليعة آليات الارتقاء الوظيفي، وتعتبر واحدة من أهم الحوافز الإدارية التي تشجع الموظفات والموظفين على بذل مزيد من التضحية ونكران الذات خلال مزاولة مهامهم النبيلة، المتمثلة في صون أمن المواطنات والمواطنين، وضمان سلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة.