عبد المالك بوغابة/تطوان
يعاني العديد من المواطنين في مدينة مرتيل من مشكلات تتعلق بالخدمات البنكية المقدمة من قبل التجاري وفا بنك المتواجدة بشارع الحسن الثاني بمرتيل. حيث يعكس الوضع الحالي حالة من الاستياء لدى الزبناء بسبب نقص الموارد البشرية، مما يؤدي إلى فترات انتظار طويلة وغير مقبولة، خاصة في فصل الصيف.
تعتبر هذه الوكالة البنكية من أكثر الوكالات ازدحامًا في المدينة، حيث يتوافد عليها عدد كبير من الزبناء يوميًا. ومع ذلك، فإن المساحة المتاحة للانتظار لا تتجاوز خمسة أمتار، مما يضطر الزبناء إلى الانتظار خارج الوكالة، خاصة في أوقات الذروة.
حيث تتكون الوكالة من ثلاثة مستخدمين فقط، بما في ذلك مدير الوكالة، بالإضافة إلى حارس أمن الخاص الذي يساعد وينظم بدوره الزبناء، وهو عدد يبقى غير كافٍ لتلبية احتياجات الزبناء. في ظل هذا النقص، يضطر الزبناء إلى الانتظار لفترات طويلة قد تصل إلى ثلاث أو أربع ساعات قبل أن يحين دورهم. هذه الفترات الطويلة من الانتظار تثير استياء الزبناء وتؤثر سلبًا على تجربتهم البنكية. مما تؤدي هذه المشكلة إلى فقدان الثقة في الخدمات البنكية، حيث يشعر الزبناء بأنهم غير محترمين ولا يتم تقدير وقتهم. كما أن الانتظار الطويل قد يدفع بعض الزبناء إلى
البحث عن بدائل أخرى، مما يؤثر على سمعة البنك في السوق. رغم المجهودات الكبيرة في إرضاء الزبائن من طرف المستخدمين.
لذا، يطالب المواطنون الإدارة العامة التجاري وفابنك بزيادة عدد المستخدمين في هذه الوكالة لتلبية احتياجات الزبناء بشكل أفضل. إن تحسين مستوى الخدمة من خلال توفير عدد كافٍ من الموظفين سيساهم في تقليل فترات الانتظار وتحسين تجربة الزبناء. ومن أجل معالجة هذه المعظلة المتمثلة في نقص الموارد البشرية في هذه الوكالة أمر ضروري لضمان تقديم خدمات بنكية فعالة ومرضية. يجب على الإدارة العامة أن تأخذ بعين الاعتبار الشكاوى المتزايدة من الزبناء وأن تعمل على تحسين الوضع الحالي لضمان رضاهم واستمرارهم في استخدام خدمات الوكالة البنكية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.