نظم عدد من المستفيدين من مشروع “الغالي” السكني بمراكش وقفة احتجاجية أمام مقر شركة العمران، أعقبتها مسيرة نحو مقر عمدة المدينة، للتعبير عن استيائهم من تأخر تسليم شققهم منذ عام 2017.
مشروع السكن.. تساؤلات بلا إجابات
مشروع “الغالي”، الذي كان من المفترض أن يوفر مساكن لعدد كبير من المواطنين، بات رمزاً للتماطل والتأخير، مما أثار تساؤلات عديدة حول من يحمي صاحب المشروع ومن يقف وراء استمرار هذه الأزمة التي تؤثر بشكل مباشر على حياة العديد من الأسر.
معاناة اجتماعية واقتصادية مستمرة
تعيش الأسر المستفيدة أوضاعاً مزرية بسبب هذا التأخير، حيث يجدون أنفسهم في مأزق مالي واجتماعي خطير. فقد دفع المستفيدون مبالغ مالية كبيرة على أمل الحصول على مساكنهم، إلا أن الانتظار الطويل أجبرهم على تحمل أعباء إضافية مثل دفع أقساط القروض دون استلام الشقق، مما أدى إلى تهديد استقرارهم الاجتماعي وتشريد بعضهم بسبب هذه الضغوط.
مطالب واضحة وحلول مستعجلة
خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب المتضررون بتدخل عاجل من السلطات المعنية لإيجاد حل جذري لهذه المشكلة، مع محاسبة الجهات المسؤولة عن التماطل وضمان حقوق المستفيدين. كما عبر المحتجون عن أملهم في أن تتحرك الجهات الرسمية لحمايتهم من أي استغلال أو ضرر إضافي.
خطر اجتماعي يلوح في الأفق
يعتبر استمرار مثل هذه الأزمات في المشاريع السكنية خطراً اجتماعياً يهدد استقرار شريحة كبيرة من المواطنين. كما أنه يضعف الثقة في المشاريع العقارية والمؤسسات المسؤولة عن تنفيذها.
يتساءل الضحايا اليوم: هل من مستجيب لإنهاء هذه المعاناة الطويلة؟ وهل ستتحقق العدالة الاجتماعية للمتضررين؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.