الجمعية المغربية “ماتقيش أرضي” للدفاع عن الحقوق والحريات * فرع إقليم طرفاية * أثارت قضية حساسة ومهمة تتعلق بمشروع إعادة بناء مسجد ” مولاي رشيد” بمدينة طرفاية. هذا المسجد، الذي يحمل أهمية دينية وثقافية كبيرة، يعتبر من المعالم التاريخية المرتبطة بفترة الاستعمار الإسباني، ويعد جزءًا من التراث المغربي الذي يستوجب العناية والمحافظة.
الجمعية المغربية ( الفرع الإقليمي طرفاية ) أدانت بشدة التأخير الملحوظ في إنجاز المشروع، رغم تخصيص ميزانية كبيرة بقيمة 9 مليون درهم. وأشارت إلى مسؤولية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (المديرية الجهوية العيون – واد الذهب) عن هذا التأخير، مما يستدعي فتح تحقيق رسمي،
دعت الجمعية عامل إقليم طرفاية إلى تشكيل لجنة للتحقيق والمراقبة للوقوف على أسباب التأخير ومتابعة سير الأشغال. كما طالبت بالتحقق من جودة مواد البناء المستخدمة لضمان الالتزام بالمعايير المطلوبة،كما شددت على ضرورة تصنيف المسجد كمعلم تاريخي ضمن التراث المغربي الأصيل، باعتباره شاهدًا على فترة الاستعمار الإسباني، مما يجعله إرثًا ثقافيًا يجب الحفاظ عليه.
كما نبهت الجمعية إلى أهمية الالتزام بالخطابات السامية لجلالة الملك محمد السادس التي تؤكد دائمًا على وضع مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار، وخاصة في المشاريع ذات الأهمية الدينية والثقافية.
واكد رئيس الجمعية ماتقيش ارضي للدفاع عن الحقوق والحريات فرع إقليم طرفاية على ضرورة تدخل السلطات المحلية والجهات المختصة بشكل عاجل لاستكمال المشروع في أقرب الآجال.
احترام كرامة الساكنة المحلية من خلال إعادة فتح المسجد أمام المصلين في ظروف لائقة.
تعزيز الشفافية والمساءلة في مشاريع البنية التحتية الدينية للحفاظ على ثقة المواطنين.
هذه المطالب تنبثق من حرص الجمعية على حماية حقوق الساكنة وضمان أن تكون المشاريع العامة في خدمة المصلحة العامة، وخاصة تلك التي تمس القيم الدينية والثقافية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
