يسارع بعض أصحاب المساكن العشوائية بأقاليم ضواحي البيضاء، الواقعة على مسار مشاريع بنية تحتية، إلى تفريخ “براريك” (دور صفيح) جديدة بهدف القيد في سجلات المرشحين للحصول على أرقام خاصة بإعادة الإيواء في إطار تجمعات سكنية للعمران. وكشفت مصادر اليومية أن عملية “التفريخ” تتم بتقسيم “براريك” قديمة وإحداث أبواب خارجية، وبيع البقع المحصل عليها، ليس بغرض استعمالها للسكن بالنظر إلى حالتها المزرية، بل لفتح الباب أمام المشترين الجدد الذين يمتلك أغلبهم أراضي خارج مجال الأراضي المعنية بالهدم، إضافة إلى عشرات الوافدين من خارج الأقاليم المذكورة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.