ذات يوم في جلسة خمرية في الفندق المشؤوم..جعات من البيرة متناثرة في المائدة وباغيات يشربن الشيشا وانا اتمعن هذه الوجوه الصاخبة المستانسة بلذة الويسكي في صالون متهالك كأنه ورث اثار حرب مدمرة من قبل.
نطق الوريث يحكي بألم كبير على ما مر في هذا الفندق المشؤوم من ملذات ولا يريد ان يذكر المصاءب.
هو في ثلة جبلية يقع ومصاءب كل الدنيا تقع فيه وكانت قد وقعت من قبل..يذكرني منظره كملجا للمتشردين الأفارقة.
في جبال الحسيمة شاهدت مثل هذه القصبات المهجورة والتي استولى عليها الأفارقة المهاجرين..اما هنا فقد حكى لي صديق فقيه انه ممتليء بشياطين الجن استولوا حتى على بيوته..
بينما كؤوس النبيذ تدور وتدور معها شرب الشيشا بين تلك العاهرات..يحكي صديق اخر عن هذا المشروع الذي يراه في عينه كمحرك أساسي للاستثمار في السموم..
نعم هذا المشؤوم الجديد و القديم على البلدة..من ناحية السموم الجديدة المستوردة من الخارج..خاص الملحة هي لي تروج هنا..نطق آخر وقال حتى واحد الشكلاط الهندي نجيبو واحد أربعة كيلو فابور للناس تولف..بلدة صغيرة أهلها بين عامل يومي في الفلاحة والبناء وبين من يركب كل صباح على ضهر حمير الى الغابة لجمع فتاة الحطب وبيعه…مستوى معيشي صعب جدا..ستكون السموم الجديدة على البلدة ضرب للشباب من اجل احتراف السرقة والفساد…وسيكونون عبيدا لنا نامرهم ويقومون قال كبيرهم…
في زحمة الجلسة الخمرية الليلية يقسم احدهم ان المشروع سيكون أوله في المنطقة وقاطعته باغية ملأت حجرة الصالون ضبابا بنفخها لدخان الشيشا في هواء الحجرة وقالت: لدي ما تريدون من ارقام فتيات المدرسة كلها ..ساحول الاعدادية الى رأس مال عبرهن لترويج كل ذالك وسنجني هناك مداخيل كثيرة خارج الفندق…يتبع
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.