▪️القراءة الشعرية تبقى من الأسرار الخفية و التي قد يجهلها القارئ عينه،وهو المولوع في الغوص في أعماق مدلول النصوص ..وليس للقراءة العالمة زمان ولا مكان معلومين..أو قد نختار حينها نصا بعينه كي نعيد قراءته، ولو كان ذلك بالنية، التي تعتبر فرضا لأي عمل ذي طبيعة خاصة بل القراءة تلك قد تحضر كالغيث حينما تحتاج الطبيعة للقطر لكي تنبت من كل زوج بهيج ..!
▪️وكذلك بعض النصوص الرائعة والجميلة،قد تحتاج لمن يقدمها للقارئ على طبق من الورد بدل الذهب ولا بد أن نتواجد كصورة ثانية ونحن نعيش لحظات حميمية في عناق أسطوري مع أصوات وموسيقى النص،وليس بمشي فقط على حد قول بول فاليري ..!
▪️و تحياتي الشاعرية لكل شاعر موهوب أوشاعرة، وبدون غرور مسبق،وهو يصدح وبعفوية، بما في جوفه من الكلمات الموزونة والمختارة عبر نصوص شعر عذبة وتثير نوعا من الدهشة لدى القراء مناصفة على حد قولة “بودليير”
ع.الرحيم هريوى
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.