دعا أحمد الصلاي رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب إلى إحداث مركز صحراوي للتكوين في الدبلوماسية الموازية
وأكد أحمد الصلاي رئيس جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب ورئيس مجلس الاتحاد الشباب الأفريقي والمجتمع المدني بأن القضية الوطنية اليوم في حاجة إلى خطة استراتيجية لوقف تداعيات الضغوط الحقوقية على الموقف التفاوضي المغربي حول نزاع الصحراء، في أفق التواضع على استراتيجية للعمل الدبلوماسي بين الدبلوماسية الرسمية ونظيرتها الموازية أساسها توحيد الأهداف وضبط الأولويات.
وأضاف أحمد الصلاي بأننا في حاجة اليوم إلى دبلوماسية مهنية وثقافية ومسؤولة … مقترحا تفعيل برامج تكوينية في مجال الدبلوماسية الموزاية لفائدة البرلمانيين والفاعلين المدنيين والنقابيين والإعلاميين والمثقفين …
وقال الفاعل الجمعوي أحمد الصلاي ” بأن التجربة الدبلوماسية أبانت عن عدد ممن ممثلي المغرب في المنتديات الدولية أساؤوا إلى الموقف التفاوضي للمغرب وصورته، خاصة أن المرشحين للمشاركة في اللقاءات لم يرشحوا بناء على معايير محددة وإنما يقترحون اعتباطا للدفاع عن قضية الوحدة الترابية .
وخلص الباحث الجمعوي أحمد الصلاي إلى التأكيد على ضرورة إعداد رؤية استراتيجية للعمل الدبلوماسي الموازي المنفتح على جميع المقاربة التشاركية بين كل مكونات المجتمع من سلطات ومجتمع مدني وأحزاب سياسية ومعاهد ومراكز ثقافية من أجل التصدي لخصوم وحدة المغرب الترابية والدفاع عن القضية الوطنية.
وفي هذا الصدد يؤكد رئيس الجمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة الداخلة وادي الذهب بأن الحضور البارز للمجتمع المدني وما له من دور متنامي توعوي وتحسيسي وتأطيري في عدد من القضايا والمجالات الهادفة يبقى مرجعا لتحصين القضية الوطنية وحمايتها بإعتبارها وجدان الامة عموما والسكان الصحراويين بالجهة على الخصوص .أن مسلسل الدفاع عن قضية الصحراء المغربية بات يحقق خلال مكاسب نوعية بفضل الدبلوماسية الاستباقية والجبهة الداخلية الموحدة تحت قيادة الملك محمد السادس نصره الله وايده.يمكن القول إن ملف الصحراء المغربية قد دخل مرحلة جديدة، نحو التسريع للحل النهائي لهذا النزاع، وقد لاحظنا أن خطاب المسيرة لهذه السنة، يعتبر من الخطب الملكية المهيكلة والمؤسسة والتي ستغير بشكل كبير في مجرى قضية الصحراء المغربية داخل أروقة الأمم المتحدة على وجه الخصوص. فبالعودة إلى الخطب الملكية، يمكن القول إن هناك ثلاثة خطب ملكية مؤسسة ومؤثرة بشكل كبير في القضية، ويتعلق الأمر بالخطاب الملكي في سنة 2015، ثم خطاب 6 نونبر 2019، وفي الأخير خطاب 2024، وهذا الأخير، أعتقد أنه خطاب فريد من نوعه، لأنه بقدر ما كان مركزا، بقدر ما حمل رسائل مباشرة إلى من يهمهم الأمر، كل على حدة، حيث إن العنوان الرئيسي في هذا الخطاب الأخيرة، يتجلى في الحضور القوي للثلاثية السياسية المتمثلة في الحزم، والحسم والوضوح، وهذا راجع لأسباب متعددة، أولها أن السكان في الأقاليم الجنوبية قد عبروا في العديد من المناسبات عن تشبثهم بمغربية الصحراء،
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.