زيارة السفير الفرنسي كريستوفر لوكورتيي والوفد المرافق إليه إلى العيون و إرتداء الزي الصحراوي تحمل عدة دلالات هامة
النهار نيوز المغربية: عبد الرزاق توجاني زيارة السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي لمدينة العيون في الصحراء المغربية، رفقة وفد فرنسي، تحمل عدة دلالات هامة على المستوى السياسي والدبلوماسي. ارتداء السفير والوفد المرافق له للزي الصحراوي التقليدي يعتبر بمثابة رسالة رمزية قوية تعكس احترام الثقافة المحلية وتقدير التقاليد الصحراوية، وهو بمثابة خطوة دبلوماسية تعبر عن التقدير والاحترام للهوية المحلية للمنطقة.
هذه البادرة تدعم كذلك جهود المغرب في تعزيز سيادته على الأقاليم الجنوبية، خاصة في ظل تنامي الدعم الدولي للموقف المغربي في نزاع الصحراء. فظهور دبلوماسيين من دول وازنة كالولايات المتحدة وفرنسا بزي محلي يعد إشارة إلى توجه السياسة الخارجية الفرنسية نحو احترام الوحدة الترابية المغربية ودعم التنمية في الأقاليم الجنوبية.
بالتالي، يمكن اعتبار هذه الزيارة خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكة بين المغرب وفرنسا، وتعزيز ثقة سكان الصحراء بمدى اهتمام المجتمع الدولي بهم وبثقافتهم.
✅
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.