متابعة : قديري اسليمان
وفي هذا السياق ذاته، وتماشيا مع هذا الطرح، فإن بوسكورة التابعة ترابيا إلى اقليم النواصر تعرف كثافة سكانية هائلة، وكل هذا يرجع إلى كونها عرفت استقبال معظم المدن الهامشية التي كانت تتمركز بضواحي مدينة الدار البيضاء الكبرى، مع العلم أن الكل يعلم ماذا تنتج لنا مدن القصدير من عناصر مظاهر الاجرام يتمثل ذلك في ظهور منحرفين مخالفين للقانون، وهنا حدث ولا حرج، لتبقى الساكنة ادرى بمنحرفيها في هذا الشأن ،وهنا نعرج بالملموس على اصحاب ظاهرة النشل بواسطة الدراجات النارية الفائقة السرعة، والذين صاروا يعترضون سبيل المارة، بحيث يختارون الأحياء الصناعية، كالحي الصناعي ببوسكورة، وكذلك الحي الصناعي لأولاد صالح لممارسة حرفتهم المفضلة، ناهيك عن مروجي المخدرات والذين بدأ عددهم يتقلص بعد إحداث المركز القضائي بمشروع النصر فكتوريا، بحيث هذا الأخير ضرب ” ضربة المعلم” وأطاح بخلية كبيرة كانت تعمل على ترويج المخدرات عبر سيارات فاخرة حصلوا عليها عن طريق منهجية التفويت، وذلك من أجل تمويه عناصر الضابطة القضائية، وكذلك رجالات المركز القضاءي بعين المكان، لكن هذه الخطط لم تنفع مع رجالات متمرسون على عمليات مكافحة الجريمة بكل تجلياتها وبخطط ممنهجة.ومدروسة
وبالتالي تبقى الأماكن المشبوهة بخطورة العمل الجرمي هي :
دوار الحوامي
مشروع الازدهار
دوار أولاد بن عمر الدحامنة
وكذلك حي الاندلس
كل هذه الأماكن تعتبر نقطا سوداء تستدعي التجفيف، وذلك من أجل تكريس الحصانة الأمنية على الساكنة، مع الحد من خطورة العمل الجرمي هنا بعين المكان، كما أن القيام بدوريات عبر هذه النقط السوداء، عمل يرهب المجرمين وبالتالي سيختارون الرحيل من هذه الأماكن، وبالتالي ستعرف المنطقة استقرارا أمنيا، رغم أنها تبقى في أمس الحاجة إلى دخول عناصر الامن الوطني، او احداث ولاية أمنية هنا بعين المكان، وذلك من أجل السيطرة على الوضع الراهن في مجال مكافحة الجريمة على جميع المستويات
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.