مولاي عبد الله الجعفري.
تعيش ساكنة اقا عامة وساكنة اكادير اوزرو خاصة حالة من اليأس والخذلان بسبب تعامل الادارات المحلية والمؤسسات العمومية مع مخلفات الفيضانات الأخيرة وتاثيرها على الساكنة وكذا الإجراءات المتخذة لمنع تكرار هذه الكوارث .
اليوم ننقل اليكم الصورة من المنطقة المسمات تملالت باكادير اوزرو التابع لبلدية اقا إقليم طاطا حيث شهدت هذه الساحة خلال الاسابيع الماضية ارتفاع منسوب وادي كورجين المحادي للمدشر مما غمر هذه الساحة بكاملها وهذه ليست المرة الأولى فهذه الساحة شهدت انهيار عدد من المنازل ابان فيضانات 1995 التي سجلت ككارثة واستشهد فيه عدد من الشهداء الأمر الذي أدى إلى وقف البناء فيها بشكل نهائي بسبب استمرار وصول منسوب مياه الوادي اليها بشكل منتظم ودائم مع إستحالة خروج هذه المياه من هذه المنطقة .
هذه المعطيات كلها متواجدة يعلمها الجميع الا المجلس الجماعي لبلدية اقا الذي خرج علينا بمشروع بقي رهين الرفوف الى هذه الايام التي خرجت فيه الساكنة مطالبة بحقوقها المشروعة في العيش بامان بعيدا عن خطر الفيضانات .
المشروع ليس هو حائط وقائي لحماية مدشر اكادير اوزرو من جهة وادي كورجين او مشروع تصريف مياه الفيضانات بتاملالت التي اخرجت نصف شباب المدشر في ليلة مرعبة رفعت فيها الشهادتان بسبب هول المياه التي دخلت لوسط المدشر وكلفت الشباب ليلة بأكملها لانقاذ المنازل والسكان دون اي تواجد رسمي للدولة ولا لاليتها .
المشروع ليس كذلك مشروع تطوير قنطرة وادي وينسينت لفك العزلة عن مدشر اكادير اوزرو التي يتم اصلاحها كل سنة بعد ان يتم قطع الطريق بسبب منسوب مياه بسيط يبقى المدشر معه مدشرا منعزلا لا يمكن لسيارة الاسعاف الوصول إليه أو أي سيارة أخرى.
ان المشروع ايها المتابعين هو مشروع يبكي ويجعل الطفل شيبا انه فضاء المراة والطفل الذي سوف يبني فوق الساحة التي تحولت الى بحيرة قبل اسابيع حيث سيتم استقبال ا نساء المدشر في المشروع وكذلك الاطفال حسب المشروع كفضاء للتربية والتعليم ….
السؤال الذي يطرح نفسه من سيتحمل المسؤولية عندما يصعد منسوب المياه وتمتلئ تملالت بالماء ويقف هذا المشروع وسط بركة ماء لا احد يعرف منسوب المياه ولا قوته ولا متى يتوقف ويتواجد الاطفال بداخله والنساء كمستفيذين من هذا المشروع .
وتنقطع الطرق معه بسبب عدم وجود القنطرة على وادي وينسينت وعلى وادي كورجين كذلك من الجهة الشمالية للمدشر فيصبح المدشر معزولا عن العالم الخارجي فمن سيتحمل المسؤولية هنا ؟؟؟
نعم للمشاريع ويا مرحبا بها ولكن هناك اولويات وهناك دراسات وتغيير دراسات بسبب مستجدات ووقائع وتغيير مكان المشروع ليس بالشيئ المستحيل فحياة الابرياء أولى من تغيير دراسة وموقع مشروع كيفما كان نوعه .
@à la une
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
