عقد أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية اجتماعا يوم الجمعة 27
شتنبر2024 بمدينة الرباط، من أجل دراسة اتفاق 26 دجنبر 2023 بين وزارة التربية الوطنية و
النقابات األكثر تمثيلية ومآل تنزيل إطار أستاذ باحث من أجل تسوية وضعية الموظفين الحاملين
لشهادة الدكتوراه، القاضي بإنهاء هذا الملف وطيه بشكل نهائي وبناء على المستجدات األخيرة
وتماطل الوزارة في إصدار المذكرة التنظيمية لمبارة أستاذ باحث، تعلن الرابطة الوطنية لدكاترة
التربية الوطنية إعالن عن يوم غضب اإلثنين 7 أكتوبر 2024 بجميع المؤسسات التعليمية و المصالح
اإلدارية للوزارة ، دعوة جميــع دكاترة القطاع إلى المشاركة في هذا اليوم:
وترجع األسباب المباشرة لهذه المحطة االحتجاجية إلى عدة اختالالت عرفها هذا الملف نذكر منها:
عدم تفعيل الوزارة اتفاق 26 دجنبر 2023 الذي يقضي بتسوية وضعية جميع دكاترة القطاع
ودمجهم في إطار أستاذ باحث رغم مرور أكثر من سنة على هذا االتفاق الذي خلص إلى تسوية
وضعية الحاصلين على شهادة الدكتوراه من موظفيها بتعيينهم في إطار أستاذ باحث له نفس مسار
أستاذ باحث في التعليم العالي.
اعتبار الحل عبر 3 دفعات هو تكرار لما حصل في االتفاق السابق في سنة 2010 في 3 فعات
)2012-2011-2010( حيث لم تلتزم الوزارة بتنفيذه مما ترك ضحايا لم يتم إنصافهم إلى اليوم مما
يجعل هذا نوع من االتفاقات ال أهمية لها وغير جادة بل تكون سببا في تأزيم وضعية دكاترة التربية
الوطنية ويطرح عالمات الدهشة و االستغراب في عدم الحل الملف بشموليته رغم أن عدد الدكاترة
اليوم ال يتعدى 2300 دكتور موظف داخل القطاع و الخصاص الحقيقي المسجل في مراكز الجهوية
لمهن التربية و التكوين وباقي مؤسسات تكوين األطر يتعدى 3000 منصبا شاغرا على صعيد الوطني.
الدعوة إلى رفع من عدد مناصب دفعة 2024 تماشيا مع اتفاق 18 يناير 2022 القاضي بتسوية
شاملة واعتبار إعالن عن 600 منصب في االتفاق 26 دجنبر 2023 هو عدد هزيل ال يلبي واقع
الدكاترة، مما سيخلق نوع من اإلحباط بعد سنوات طويلة من االنتظار.
مطالبة الوزارة تفعيل تاريخ الوضعية اإلدارية و المالية لألستاذ الباحث ابتداء من تاريخ فاتح يناير
2024 وجبر الضرر الذي لحق هذه الفئة بعد تنصل الوزارة من اتفاق 2010 بينها وبين النقابات
الست القاضي بتسوية ملف الدكاترة تسوية شاملة عبر ثالث دفعات 2010 و 2011 و 2012.
وفي االخير تدعو الرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية عموم الدكاترة المشاركة في يوم غضب
الخميس 7 اكتوبر 2024 وحمل الشارات داخل مقرات العمل تنديدا بالوضعية التي يعيشها الدكاترة اليوم
وتحميل الوزارة المسؤولية لما أالت اليه أوضاع الدكاترة بالمغرب وتقصيرها في استفادة المغرب من
هذه الكفاءات الوطنية لصالح منظومة التربية و التكوين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
