متاابعة: قديري اسليمان
بعد العديد من الخروقات التي كانت تتداولها بعض المنابر الإعلامية، وكذلك المعارضة داخل المجلس الجماعي لجماعة بوسكورة اقليم النواصر، وعلى اثرها حلت لجن التفتيش والمراقبة ببوسكورة، وذلك من أجل الوقوف على خلفية مايجري ويروج هنا بعين المكان، وبالتالي وقفت بالدليل والحجة على مجموعة من الخروقات المشبوهة، ومن جملتها التلاعب بتصاميم البناء، وكذلك الشأن بالصفقات المخصصة لبعض المشاريع والتي رصدت لها ميزانيات ضخمة ، رغم أنها لا تستحق ذلك، بالإضافة إلى إعفاء بعض الشخصيات من عملية تسديد الضرائب بطرق ممنهجة، وهنا تظهر الزبونية، وكذلك هدر المال العام بصيغ تتماشى مع تبادل المصالح اما بعض الخروقات الأخرى فحدث ولا حرج، وأهل بوسكورة ادرى بهذه التلاعبات في زمن مافيا العقار ببوسكورة، وموازاة مع التحقيقات التي باشرت بها لجن التفتيش، فإن هذه الأخيرة خرجت بلائحة رسميةللمهددين بالعزل و المحاسبة، وعلى رأسهم رئيس جماعة بوسكورة وسبعة اعضاء من مجلسه الاستشاري المتورط في الفساد، وفي هذا السياق ذاته فإن عامل عمالة النواصر ” عبد الله شاطر” طلب من الرئيس سحب التفويضات الممنوحة لهؤلاء المستشارين المتورطين في الفساد الإداري، وبالتالي تكون جماعة بوسكورة شملها ما يسمى” بتطهير المناصب “من رموز الفساد، والجدير بالذكر أن هذه الشخصيات عمرت طويلا، واستنزفت خيرات المنطقة، وحكمت على الساكنة بالفقر والتهميش، مع الحرمان من ضروريات الحياة، وفي هذا الصدد نختم بالقولة الشهيرة:
“وما خفي كان أعظم ببوسكورة إقليم
النواصر”
