موضوع غياب البرلمانيين في مناطقهم التي إنتخبوا لأجل التواصل مع ساكنتها محيرا ، خاصة لدی ساكنة مدينة الالفية التي باتت تتساءل عن سبب هذا الغياب، وعدم نزولهم إلی الميدان للإستماع الی شكايات شكايات المواطنين ، وتفقد الأحياء المهمشة ، إلا في مناسبة قليلة۔
ويعتبر متتبعون للشأن السياسي أن من
أكبر المخاطر التي تواجهها المناطق البعيدة عن المركز خاصة الدواوير والقری هو غياب البرلمانيين عن دواٸرهم بعد الاستحقاقات ، وعدم ربط الاصغاء إلی هموم ومشاكل الساكنة ۔
ويری مواطنين أن المدينة بحاجة إلی برلمانيين أكثر مواطنة وإلتزاما ، قادرين علی حمل هموم الساكنة والدفاع عن مصالحها في جميع الاوقات والظرفيات ۔
ظاهرة غياب بعض برلمانيي إقليم وجدة ماعدا الحضور الباهت من حين لأخر في مراسيم تدشين مشاريع وحضور بعض الأشغال التي تحتضنها المدينة لتنطوي عليهم مقولة ” وذلك أضعف الإيمان”
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.