تشهد بلدية أمزميز إضرابًا مستمرًا لبائعي اللحوم، الذين امتنعوا عن العمل لمدة تتجاوز الشهر، نتيجة، ما أسموه، عدم الاستجابة لمطالبهم بإصلاح المجزرة الجماعية، التي تعاني من تدهور كبير في بنيتها التحتية وتفتقر إلى معايير النظافة والصحة الأساسية، ما يعرّض صحة وسلامة المستهلكين للخطر، ويؤثر سلبًا على جودة اللحوم المعروضة.
الإضراب المستمر أدى إلى نقص حاد في توفر اللحوم الطازجة في أمزميز، مما أثار استياء المواطنين وزاد من الضغوط الاقتصادية على بائعي اللحوم. ما دفع الجزارين إلى المطالبة بتحرك عاجل من المسؤولين لإصلاح المجزرة وتوفير بيئة عمل تضمن سلامة المنتجات وتراعي معايير الصحة العامة. و هو مطلب شرعي و يعتبر ضروريًا لضمان استمرارية العمل وتقديم خدمات تتوافق مع تطلعات ساكنة أمزميز وتحافظ على صحة المستهلكين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.