مراسلة: عمر شناوي احتضن المركز الثقافي ليكسوس باب البحر مساء الثلاثاء 13 غشت 2024 حفل تأبين فضيلة الأستاذ الجليل الحاج أحمد الشرقي، أحد رموز أسرة التربية والتعليم، وأحد أعلام الثقافة والأدب والشعر والعمل الجمعوي في مدينة العرائش، الحفل الذي نظمته جمعية بيت المبدع بالعرائش بتنسيق وتعاون مع المجلس الجماعي للعرائش والمجلس الإقليمي للعرائش والمركز الثقافي الإقليمي بالعرائش. وقد عرف الحفل مشاركة مجموعة من الفعاليات الفنية و فواصل إنشادية بحضور الفنان عادل العمراني، وشاركه في بعضها المنشد عبد الحميد الزواي والفنان القدير أحمد الطود، كما شهد الحفل أيضا فقرة موسيقية بديعة نشطتها مجموعة السلام بقيادة الفنان شعيب الجملي… كما عرف الحفا حضور ثلة من المثقفين والمبدعين والفنانين إضافة إلى عائلة وأصدقاء الفقيد. الحاج احمد الشرقي من مواليد يناير 1936 بالعرائش، بدأ مشواره الدراسي في المدرسة الإسبانية بالعرائش، ثم واصل بمدرسة البعثة الفرنسية قبل أن يلتحق بالمعهد المغربي للدراسة الثانوية بالعرائش سنة 1953، وبعد حصوله على باكالوريا الآداب العصرية واصل دراسته الجامعية في العلوم القانونية، وعلى المستوى المهني وبعد حصوله على شهادة الكفاءة التربوية سنة 1961 عمل الفقيد معلما في مدن أكادير، طنجة، القصر الكبير، والعرائش، ثم أصبح حارسا عاما للسلك الأول بثانوية مولاي محمد بن عبد الله بالعرائش من 1962 إلى 1972، ثم حارسا عاما للسلك الثاني بثانوية الرازي بسطات من 1972 إلى 1975 وهي السنة التي سيصبح فيها مديرا لمجموعة مدارس دار الشاوي قبل أن يعود مرة أخرى لمسقط رأسه العرائش سنة 1977 حيث عمل مديرا لمدرسة مولاي عبد السلام إلى غاية 1986، لينهي مساره المهني كرئيس للكتابة الخاصة بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش من 1986 إلى 1996. عرف الفقيد في حياته بنشاطه الثقافي وإنتاجه المعرفي في مختلف أصناف الأدب نثرا وشعرا أذكر منها آخر ديوانين أهداني الفقيد نسخة من كليهما: “صحوة الوفاء” و “معبد العشق”… تحصل الراحل أحمد الشرقي على وسامين ملكيين: 1- وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى سنة 1986. 2- وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة سنة 1996.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.