سيرا على نهجها الذي رسمته منذ تأسيسها، انخرطت جمعية صوت الطفل أكادير، خلال موسم 2023/2024، بفعالية لتنزيل برنامجها السنوي الرامي لمواصلة الدرب للدفاع عن حقوق الأطفال ومؤازرتهم في مختلف قضايا العنف والاعتداء التي يتعرضون لها.
وهكذا، فقد توزع برنامج الجمعية هذا الموسم بين القيام بمجموعة من اللقاءات التحسيسية والتوعوية بمختلف مناطق جهة سوس ماسة، حول ظاهرة العنف الأسري وكافة أشكال اضطهاد الأطفال، وبين تنظيم الندوات التي تلامس حقوق الطفل، إضافة إلى مؤازرة الأطفال والنساء ضحايا العنف بالمحاكم ومخافر الدرك الملكي والأمن الوطني، إلى جانب القيام يمبادرات ذات طابع إنساني وخيري.
وقد جاءت أنشطة الجمعية على الشكل التالي:
– الدخول المدرسي:
+ توزيع كتب مدرسية على التلاميذ ببعض المناطق القروية بجهة سوس ماسة.
+ توزيع كراسي متحركة ودراجات هوائية على مجموعة من التلاميذ بنفس المناطق.
– القيام بحملات تحسيسية حول موضوع العنف الأسري، ومخلفات كورونا ةتداعياتها، بمناطق تيزنيت ومير اللفت ومناطق أيت باعمران.
– تدخل الجمعية إثر فاجعة زلزال الحوز، وتقديم مساعدات عينية للساكنة، خصوصا الأطفال.
– إصدار عدة بيانات إستنكارية وتضامنية حول التحرش الجنسي والعنف ضد الأطفال والاغتصاب.
– إصدار عدة بيانات تحسيسية بعدد من المؤسسات التعليمية بجهة سوس ماسة.
– تنظيم ندوة حول موضوع “تجنيد الأطفال بمخيمات تيندوف”، احتضنها مقر المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بأكادير.
– توزيع كسوة العيد على الأطفال بمنطقة أيت باعمران.
– مشاركة الجمعية دوريا في اجتماعات خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، بمحاكم تيزنيت وإنزكان.
– مؤازرة عدد من الضحايا في قضايا تتعلق بالعنف الأسري والاعتداء الجنسي على القاصرين، والتدخل في عدة ملفات للصلح الأسري.
– الانفتاح على الصحافة المحلية عبر نشر بيانات وبلاغات وإجراء حوارات.
وتتقدم الجمعية، بعد نهاية هذا الموسم، بالشكر الجزيل لخلايا التكفل عبر مختلف محاكم المملكة، وكذا للمحامين الساهرين على تتبع الملفات، ولكافة المتعاونين والمؤسسات التي تدعم الجمعية، وكذا لمحاكم تيزنيت وإنزكان وكلميم واكدير والدرك الملكي والأمن الوطني.
هذا، ويشار إلى أن جمعية صوت الطفل أكادير قد تأسست سنة 2009، وتشتغل في مجالات حقوق الطفل، وحقوق المرأة، وحقوق الإنسان، والتربية والأسرة، إضافة إلى العمل الخيري والتضامني والخدمات التنموية.
وتهدف الجمعية إلى حماية حقوق الطفل حماية كاملة وشاملة، والعمل على مصاحبة الأطفال والتوجيه والإرشاد، ودعم مجهودات الدولة في رعاية الطفولة وحمايتها، والإسهام في نشر ثقافة حقوق الطفل، إلى جانب تتبع الاعتداءات على الأطفال بشتى أنواعها مع التصدي المعتدين ومتابعتهم قضائيا عبر شبكة من المحامين المنخرطين في الجمعية أو المتطوعين.
عن المكتب المسير لجمعية صوت الطفل اكدير
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.