متابعة من اكادير.
أطلقت وزارة الشباب والثقافة – قطاع الشباب برنامج “متطوع”، الذي يضم آلاف الشباب على الصعيد الوطني، بما في ذلك جهة سوس ماسة. إلا أن هذه الجهة تعتبر استثناءً سلبيًا من حيث المعايير التنظيمية والإدارية. فقد حددت الوزارة في مذكرتها الرسمية عدد المستفيدين من البرنامج بـ 698، ولكن انتهى الأمر باستفادة حوالي 460 فقط، بينما بقي الآخرون على قائمة الانتظار حتى تم إلغاء فرصهم.
مشاكل التغذية والجودة
من بين المشاكل التي يعاني منها المتطوعون سوء التغذية وجودة الطعام. انتشرت مقاطع فيديو تظهر وجود حشرات في الطعام، بالإضافة إلى عدم احترام مقاييس الوجبات الرئيسية. وفقًا لمصادر موثوقة من الشركة الشريكة في التغذية، خصصت الوزارة حوالي 80 درهمًا للمتطوع الواحد، ولكن اضطر بعض الشباب إلى تناول وجباتهم من مالهم الخاص خارج البرنامج بسبب سوء التغذية المقدمة.
سوء التعامل والتواصل
يعاني المتطوعون أيضًا من سوء التعامل وعدم وجود وسائل تواصل فعالة. يطغى أسلوب القمع وعدم احترام الآخرين والتهديد بالطرد من البرنامج بشكل متكرر، مما يزيد من استياء الشباب.
انسحاب المرافقين وسوء المعاملة
اشتكى العديد من المرافقين المتطوعين من سوء معاملتهم، مما أدى إلى انسحاب البعض منهم. هذا دفع المدير الجهوي للقطاع إلى عقد اجتماع معهم لفك النزاع وتشجيعهم على البقاء.
عدم رضا الموظفين
عبر بعض الموظفين مؤطري البرنامج عن عدم رضاهم على الوضع التنظيمي، وعدم استفادتهم من حقيبة التطوع التي تحتوي على مستلزمات البرنامج.
دعوة لإصلاح البرنامج
هذه الاختلالات تحتاج إلى إصلاح عاجل لتحسين جودة البرنامج وضمان سيرورة ناجحة ينتج
عنها شباب إيجابي يحب برامج قطاع الشباب، بدلاً من العكس.
يجب محاسبة المدير الجهوي للشباب والثقافة على هذه الفضيحة الخطيرة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.