محمد شهاب
إقامة متواجدة بتراب جماعة دار بوعزة إقليم النواصر في خطر، لا يمكن لأي مواطن مغربي أن ينام ويفيق إلا على الكوارث التي تعرفها في البناء العشوائي بجماعة دار بوعزة، فهل يعقل أن تفتح محلات دون سابق إنذار، ولم تكن ضمن إستراتيجية بناء هذه الإقامة وَكذلك وحسب مصادرنا الخاصة فإن هناك شخص قام بإزالة سارية من الاسمنت المسلح دون تدخل أي شخص من السلطة المحلية التابعة لملحقة دار بوعزة، مع العلم أن عون سلطة عاين المكان إثر توصله بخبر إزالتها وهنا يطرح السؤال من اليد الخفية التي لها كل هذه الصلاحيات؟ كما نسائل السيد القائد المسؤول الأول على الزيادات الغير المشروعة في البناء، وكيف فتحت هذه المحلات بين عشية وضحاها؟ والتي لم تكن موجودة بتاتا، وكيف تمت ازالت هذه السارية؟ وما الإجراءات التي اتخدت في حق هذا الذي خرق قانون التعمير، وللتذكير فقط، فإن منزل السيد القائد لايبعد إلا بأمتار قليلة عن هذه الإقامات المتواجدة قرب السوق الاسبوعي ولاد جرار دار بوعزة، وهنا السؤال المطروحة كيف السيد القائد الذي كان يقوم بإزالت كل ماهو عشوائي في تراب جماعة ولاد عزوز إقليم النواصر والٱن بعد إلتحاقه بدار بوعزة لا يحرك ساكنا.
هل كان تنقيله لخدمة أجندة العشوائي السلطة نافذة أم ماذا يجري ويدور؟ هل كان فقط يستقوي على الضعفاء الذين ليست لهم قوة أم أن دار بوعزة تحتظن مسؤولين كبار لا يقدر على مجاراتهم وأنه لايطبق القانون إلا على الضعفاء فقط، وقال تعالى ” إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”, اتقوا الله في وطنكم يامسؤولين
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.