وسط مقاطعة سكان طانطان افتتح بشكل باهت موسم طانطان في نسخته 17 مساء الأربعاء 26 يوليو الجاري باروقة متكرر ماتعرضه منذ عشر سنوات خلت حيث امتعض بعض الحضور القليل من هذه النسخة التي تظهر أي استراتيجية لتطوير الموسم المصنف عالميا ضمن التراث الشفهي الا مادي فيقول عن ذلك أحد الزائرين -احمد ب – ” حقيقة رغم الأموال المرصودة لهذا الموسم فإنه سنة بعد سنة يظهر خفقانه بحيث نفس المنتوج ونفس البرنامج دون ابداع أو تطوير مما يتطلب من المسؤولين العمل على التفكير في نسخ افضل بل الرجوع للوراء “وهذا يضيف الزائر وهو يتفقد الخيام الخاوية على عروشها ” هذه الخيام الموضوعاتية تنصب من طرف القبائل غايتها فقط الحصول على منحة هزيلة وهي فارغة بل بعضها غير مؤثث ” مؤكدا عارض اخر للصناعة التقليدية ” نعرض منتوجات تراثية كما نرغب في بيع المصنوعات لكن الإقبال منعدم فقط نراهن على مبلغ المساهمة من المنظمين وهو لايغطي مصاريف التنقل إلى المدينة حيث تقلنا سيارة لنقل البضائع ( هوندا ) بعشرون درهما للرحلة وهي باهضة “.
هذا الاستياء يؤيده اخر ” لم نجد أي مطعم او عربة لإعداد وجبات الاكل بحيث نرغب في قارورة ماء علينا قطع اربع كيلومترات إلى المدينة قصد شرب الماء فلا وجود لبائعي المواد الغذائية أو مقاهي مما يظهر عدم الاهتمام بالزوار وتوفير لهم الضروريات لجلبهم “.
وعن 17من عمر الموسم وانعكاساته على الإقليم يقول امبارك .ح من الساكنة ” مؤسسات الدولة تضخ أموالا خيالية للموسم ودولة الإمارات كذلك ومنظمة اليونيسكو زيادة على الرعاية الملكية وهي مبالغ غير معروفة وسرية وهذا لو خصص لتنمية المدينة عبر برنامج واقعي لصنفت طانطان من المدن الذكية والراقية عالميا ”
هو موسم لم يستغل تصنيفه من طرف اليونسكو لازدهار الإقليم واشعاعه ووجب العمل على تطويره حتى لايندثر كما موسم مؤسس ألموكار الشيخ محمد الاغظف الذي بني الموسم الحالي على انقاده
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.