متابعة: قديري سليمان
بعدما كان المواطن المغربي المغلوب على أمره، يتوقع تحسين وضعه الاجتماعي على يد الحكومة الجديدة، والتي تربعت على كرسي التربية بكل اريحية، فإن ذلك لم يتحقق بعد، بل صدمته هذه الأخيرة، بقرارات الزيادة في المحروقات، وكذلك الشأن بالعديد من المواد الغذائية هي الأخرى لم تسلم من ذلك، لكن المفاجأة الكبرى التي كانت بمثابة الصفعة الموجعة الا وهي:
الزيادة السريعة 10 دراهم في قنينة الغاز ذات الحجم الكبير.
وبعدها الزيادة في اضاحي العيد بنسبة كبيرة، كل هذه المستجدات لم يكن يتوقعها المواطن المغربي.
وهنا إكتملت الطامة الكبرى التي ألقت بثقلها على مجموعة من الطبقات المسحوقة، داخل منظومة دولة الحق والقانون.
اذن تحقق زمن التربية الذي كانت قد واعدت به الحكومة مواطنيها في زمن المقاطعة.
وهاهي اليوم صارت تتفنن بمناهج التربية المبتكرة كيفما تحلو لها رغبتها
