جريدة الكترونية مغربية تنقل لكم أخر الأخبار

بيان تضامني تكذيبي للوبي الفساد

3

نظمت تنسيقية التصحيح الميداني للمعطلين الصحراويين بإقليم طانطان ، وقفة احتجاجية تضامنية ، مع سيدة ضحية الإهمال الطبي بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني.

 

الوقفة الاحتجاجية تمت أمام منزل الضحية بشارع محمد الخامس على مستوى زنقة اولاد ابي السباع.

 

وبعد تقاعس السلطات في اصدار اي بيان تكذيبي أو توضيحي بخصوص واقعة إحراق خيام موسم طانطان في السنة الماضية ، أو اصدار اي بيان تكذيبي بخصوص حادث الإهمال الذي لحق الطفل ابن طانطان ضحية الإهمال الطبي و التستر عليه.

 

أصدرت إدارة مستشفى إقليم طانطان المتقلبة بيان تكذيبي بخصوص معاناة المرأة مع التقيح و الآلام المستمرة الخطيرة على مستوى بطنها.

 

ونطالب في تنسيقية التصحيح الميداني بالتدخل العاجل لحماية حياة السيدة التي دخلت في مرحلة الخطر، فقد عاينت مناضلاتنا بالشارع العام حالة بطنها و الآلام التي تعاني منها، بينما السلطات تتفرج و تجند مرتزقة الفيسبوك و الصحة و الانعاش الوطني المرضى النفسانيين ، للتشكيك في الألم و المعاناة العامة، وكاننا في مدينة توفر الجهات المعنية فيها الخدمات الأساسية و تحترم حقوق الإنسان الأساسية بما فيها الحق في العلاج و العيش الكريم.

 

و نحمل المسؤولية الكاملة للمسؤول الأول في الإقليم الذي يظهر فقط في صور الجوائز المشبوهة، و دورات مجلس إقليمي فاشل، بينما لا يستقبل اي مواطن في مكتبه المغلق في وجه السكان، وكانه ينتظر إحالته على التقاعد بفارغ الصبر .

 

متى ستنتهي معاناة المواطن بإقليم طنطان في المجال الصحي؟

 

ومن يتحمل مسؤولية الإهمال العام و الخطأ الطبي؟

 

ومتى تتدخل الجهات المعنية المركزية بالرباط من أجل حماية المرضى و السكان من جشع بعض منتخبي إقليم طانطان وبعض المسؤولين المتهمين بالتقصير في أداء واجبهم الوطني و المهني و الانتخابي ، ومساءلتهم عن الأخطاء التي يرتكبونها خلال مسيرتهم المهنية و الادارية الفاشلة و المدمرة؟

 

أسئلة متعددة تراود كل مواطن كلما اضطرته ظروفه الصحية لولوج مستشفى الحسن الثاني بينما المنتخبين المستفيدين الوحيدين من الوضع المعيشي الحالي الكارثي، لايهمهم القطاع الصحي المحلي لأنهم يقصدون المصحات الطبية المتخصصة في المغرب النافع و اسبانيا بعد اختلاس المال العام و الكذب على كل المواطنين .

 

نطالب بتصحيح الوضع العام بالإقليم لأنه أصبح مصدر ازعاج لكل من يعيش و يعرف طانطان وسياسة فرق تسد و الالهاء أصبح حتى الأطفال الرضع يعرفونها..

 

“لاتصدقني صدق ماتراه عينيك”

 

الاثنين 10 يونيو 2024 الموافق 4 ذو الحجة 1445هـ

التعليقات مغلقة.