فيلات مشبوهة بدون ترخيص فوق أراضي سلالية بجماعة النخيلة

تعيش منطقة دار القايد،ومنطقة أولاد العبادي بالجماعة الترابية النخيلة التابعة لدائرة ابن احمد الشمالية سباقا محموما،غير معهود لوضع اليد من طرف غرباء عن المنطقة،تمكنوا في ظروف محاطة جدا بالشبهات من حيازة عقارات سلالية ضد القوانين التي ؤطر هذا النوع من العقار. 

وتمكن هؤلاء الغرباء عن المنطقة، من تشييد مستودعات شاسعة ضيعات تضم العشرات من المستودعات أشبه بمنطقة صناعية سرية بجدران جد عالية، وأبواب حديدية ضخمة مغلقة وتفتح بترقب وحيطة وحدر.

وكشف مصادر محلية متتبعة لتدبير الشأن المحلي،أن هذا التسابق نحو تحويل المنطقة وبالضبط الأراضي السلالية إلى مناطق صناعية سرية عن طريق تشييد عشرات المستودعات بدون تراخيص والمحاطة بالشبهات العديدة،يقع ذلك أمام مرأى ومسمع من المعهود فيهم محاربة العشوائي.

وتعيش المنطقة على وقع تداول أخبار في كون أصحاب هذه المستودعات الغرباء عن المنطقة، يقومون بتبييض الأموال القدرة العابرة للقارات،في تشييد فيلات راقية يكلف تشييدها مئات الملايين من السنتيمات .

وفي غياب أي معطيات أو معلومات أو تقارير ترفع للمركز، حول هويات هؤلاء الأشخاص ومن هم ومصادر هذا الثراء الفاحش الذي جعلهم يصرفون مئات الملايين من السنتيمات، تشييد مستودعات عشوائية محاطة بسرية حول ما يقع بداخلها.

وازدادت شكوك الساكنة بسبب استقدام مستخدمين هم بدورهم غرباء عن المنطقة، ورغم محاولات عديدة من طرف الساكنة لمعرفة هويات ملاكها، والظروف التي سمحت لهم لوحدهم بتشييد مستودعات عملاقة شاسعة،يجلبون لها بناؤون غرباء بدورهم ويمنع على سكان المنطقة و أولاد القبيلة اقتحامها تحت أي ظرف كان.

وتلوك ألسن سكان القبيلة،بلغة يقينية أن من يصرف هذه المبالغ المالية الباهضة، لتشييد مستودعات شاسعة وضخمة،وبدون الحصول على التراخيص اللازمة لهذا الغرض، مع الحرص الشديد على إخفاء هويات أصحابها، الذين لا تستبعد أقوايل الساكنة أن يكونوا كارطيلات أو زعماء أو أعضاء مافيات الاتجار الدولي في المخدرات والاتجار في البشر.

وطالبت ذات المصادر من المصالح الأمنية والنيابة العامة المختصة، بتفعيل اختصاصاتها وإعطاء تعليماتها بشكل سري اقتحام هذه المستودعات والفيلات التي تثير الشكوك، مع فتح بحث حول مصادر ثروات أصحابها.

موجة من البناء العشوائي، في وقت يقود فيه والي جهة الدار البيضاء سطات محمد امهيدية ثورة ضد البناء العشوائي