عرف ملف مطروح لدى مصالح عمالة إقليم سطات موضوعه “طلب الترخيص لفتح صيدلية بالقطاع الخاص بسطات” نوعا من الغموض الذي شمل أطراف و حيثيات الموافقة عليه من لدن بعض موظفين قسم الشؤون الداخلية المكلفين بتخصيص لجان مختلطة ل
عرف ملف مطروح لدى مصالح عمالة إقليم سطات موضوعه “طلب الترخيص لفتح صيدلية بالقطاع الخاص بسطات” للشاب يحيي حيات خريج الجامعة الأوكرانية تزامنا مع الحرب الأوكرانية الروسية متحديا كل الاكراهات طافحا بالأمل في أن يسهم في خدمة مدينته بما تشربه من معارف خلال تواجده بديار المهجر. حيث عرف هذا الملف نوعا من الغموض الذي شمل أطراف و حيثيات الموافقة على هذا الطلب من لدن بعض موظفين مصالح عمالة سطات،
حيث يكشف الشاب انه من خلال تقدمه بالطلب مرة أخرى قصد الحصول على الموافقة لإعطاء تعليماته لخروج اللجنة المختصة بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية بقطاع الصيدلة واستدعاء مختلف أعضاء اللجنة المنصوص عليها في القانون المنظم لمهنة الصيدلة قصد معاينة المحل المراد استغلاله بزنقة الياسمين بتجزئة الوحدة بسطات وابداء ملاحظاتها في هذا الشأن.
حيث اردف الشاب و الذي يعاني من مرض السكري المزمن الذي زادت حدته بعد دخوله في غمار هذا الملف ناهيك عن مرض والديه بأمراض مزمنة في مقدمتها “السرطان ” الذي جعله يسلط الضوء أكثر على توجيه مساعيه بإنشاء صيدليته بمقربة من مكان سكنى والديه باعتباره هو الابن الوحيد الذي يحرص على خدمة والديه ليجد نفسه ضحية مصالح عمالة سطات، ما تسبب له الآخر في تدهور حالته الصحية ، رغم استيفائه كل الشروط والوثائق للحصول على رخصته في ظروف معقولة ومقبولة، دون الحاجة لتذكير بعض موظفي مصالح عمالة سطات بالرسائل المولوية للخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة الذكرى الـ 19 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، الذي أبرز فيه جلالته “تحديد أجل أقصاه شهر، لعدد من الإدارات، للرد على الطلبات المتعلقة بالاستثمار، مع التأكيد على أن عدم جوابها داخل هذا الأجل، يعد بمثابة موافقة من قبلها”
و في ذات السياق عبر الشاب عن استياءه الشديد جراء ما لحق به من شطط و تعنت من إجراءات هذا الملف الذي عرف و فجأة و دون سابق إنذار أن اللجنة المختلطة المختصة لم تقم بواجبها و الخروج للمعاينة واكتفاء بعض المسؤولين بعمالة سطات بإعطاء إجابة شفهية وبدون مبرر مفادها “رفض الطلب”، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بمحاولة دفعه للعدول على مساعيه الاستثمارية،
مقابل إعطاء أولوية لملف او بمعنى اخر محاولة إزالة أثر ملف الشاب يحيي و استبداله بملف حظي باهتمام مصالح عمالة سطات ما جعل هذا الأخير يستنجد بالسيد عامل إقليم سطات قصد النظر في ملفه و حصوله على نفس هذا الترخيص عكس ما عمدت مصالح العمالة باقناع الشاب عن العدول عن مراميه و ذلك بتسهيل عملية الترخيص ما إذا غير المكان المقرر و توجيه اظاره إلى موقع آخر بهدف فسح المجال لملف آخر لاستغلال نفس الموقع الأول و هو ما دفعه إلى تقديم تعرض في الموضوع بتاريخ 16 فبراير الجاري، مفيدا تشبته بحقه المشروع، حيث يراهن على سدادة وروية وحكمة تدخلات عامل إقليم سطات، الذي يعتبر أكثر الناس إلماما ودراية بحيثيات الملف لكونه دكتورا صيدليا، قبل أن يكون ممثلا لصاحب الجلالة على تراب إقليم سطات، قصد انصاف الشاب من الشطط المخدوم لبعض موظفي مصالح عمالة سطات.
و جدير بالذكر أن الشاب يحيي يواصل انتظار التدخل العاملي العاجل و كله امال في أن يتم انصافه و إيجاد حل جدري لملفه و طمعه بعد تقديم طلب استعطاف للسيد عامل الإقليم من أجل النظر في هذا الملف بشكل إنساني قبل أن يكون إداري.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.