قديري سليمان: النهار نيوز المغربية
بعد العديد من الإصلاحات الاجتماعية التي اقرها ملك البلاك ، على جميع المستويات، سواء تعلق الأمر بالوضع الداخلي الاجتماعي او على مستوى السياسة الخارجية، فإن ذلك يعد قفزة مهمة في تاريخ التحولات الاجتماعية ببلادنا، وخير ما نستشهد به برنامج الدعم الاجتماعي الذي استهدف اصحاب المؤشر الضعيف، والذي من خلاله إستفادت مجموعة من الأسر، من التغطية الصحية، وكذلك دعم مالي اعاد البسمة إلى العديد من الأسر الفقيرة، كما أن السجل الاجتماعي الموحد هو نظرة شمولية بعين التبصر، اهتمت بمنظومة المجتمع المغربي، علما أن هذه الخطة مكنت ذوي الاختصاص من معرفة نسبة الفقر ببلادنا، مع محاولة خلق مقاربة اجتماعية، بين مكونات المجتمع المغربي، كما أنه يفرض على الميسورين الزامية الأداء لذى الضمان الإجتماعي، بعدما كانوا خارجين عن التغطية.
وهذا فيه مصلحة لهم.
إن كل هذه الإجراءات تدخل ضمن الإصلاحات التي تباشر بها الدولة المغربية، لتحقيق الأمن والاستقرار الإجتماعي، مع محاولة الخروج من وثيرة الطبقية، وخلق مقاربة تشاركية بين مكونات المجتمع المغربي، بالإضافة إلى تمتيع الكل بجميع الحقوق المتاحة لهم وفق المعايير القانونية المعمول بها في هذآ الشأن.
