تصريح صحفي: عبد المجيد الإدريسي يكشف عن الوجه الحقيقي لحقوق الإنسان في تصريح قوي
في تصريح ناري للجريدة، أعرب الناشط المجتمعي عبد المجيد الإدريسي عن تحليله الحاد لمفهوم حقوق الإنسان في العالم المعاصر. يبدأ الإدريسي تصريحه بالإشارة إلى زيادة الاعتداءات على الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية، مشددًا على أن مواثيق حقوق الإنسان أصبحت غطاءً للاستمرار في الطغيان والاستغلال.
في هجومه على الدول المعروفة بـ”الأمم المتمدينة”، يتهم الإدريسي هذه الدول بالتناقض بين مطالبها بحقوق الإنسان وتاريخها الاستعماري والنهب. يرى أن النظام الاقتصادي العالمي، كما تمثله اتفاقية بريتن وودز، يحبس نمو الدول بعملة الدولار، ما يجعلها تبقى تابعة للقوى الكبرى.
ويتجه الإدريسي نحو الشرق الأوسط، معتبرًا أن الكيان الصهيوني يمارس جرائم حرب بدعوى الدفاع عن النفس، بينما يُعتبر أي مقاومة من جانب الفلسطينيين “إرهابًا”. يشير إلى أن الدمار في العراق وليبيا وسوريا والسودان وغيرها جرى تحت ذريعة حقوق الإنسان.
بتسليط الضوء على استعباد القارة الإفريقية وتدمير الهويات الوطنية، يتساءل الإدريسي عما إذا كان من الممكن المشاركة في خدمة مشروع يُظهر بكونه محاربة لظاهرة غير معروفة تُسمى “الإرهاب”.
يختتم الإدريسي بتحليله لـ”لعبة حقوق الإنسان”، التي يعتبرها “الكذبة الكبرى في القرن العشرين”. يشدد على أن الإنسانية لا تستقيم إلا إذا تخلصت من هذه الأكاذيب وأصبحت صادقة تجاه حقوق الإنسان الحقيقية وإرادة الإنسان في عمارة الأرض بدلاً من تدميرها.