جريدة النهار نيوز المغربية
طرفاية _ ايوب الوتيق
أعلنت شركة كسمار لصناعة الثلج طرفاية عن دعمها لمكونات جمعية النصر لكرة القدم، حيث قدمت الشركة الدعم للجمعية من خلال تزويدها بالمستلزمات وبالملابس الرياضية التي يحتاجها، والتي حملت شعار “الشركة” .
وأكد عالي ازرقي صاحب شركة كسمار لصناعة الثلج طرفاية اهتمام الشركة بتقديم الدعم والرعاية للجمعية، وذلك ترجمةً لرؤية الشركة والتزامها بمسؤوليتها تجاه دعم قطاع الرياضة وقطاع التقافة والشباب في مدينة طرفاية على وجه الخصوص.
وأوضح “نأمل من خلال مواصلة دعمنا أن نسهم في بث الحيوية والطاقة والنشاط بين صفوف الشباب الطرفاويين الذين يمتلكون شغفاً في الرياضات المختلفة، كما أننا نلتزم بدعم الجمعيات والمبادرات بما يسهم في استكشاف وإبراز المواهب بمدينة طرفاية وصقلها، لنستطيع سوياً أن نتغلب على كل التحديات التي تواجه الرياضة، وأن نثبّت اسم طرفاية على خارطة الرياضة الجهوية والوطنية .
وأعرب ازرقي عن فخره في أن تكون الشركة جزءاً من دعم الرياضة والرياضيين في طرفاية، مضيفاً “أصبحت الرياضة وسيلة من وسائل إثبات الوجود ورقي بمستوها اصبح امر ضروريا، وأردف صاحب الشركة ” إن التزامنا بدعم قطاع الرياضة والشباب والثقافة هو دليلٌ على لهفتنا نحن كطرفاويين و كشركة على بثّ رسالة مفادها أنه يجب على جميع الشركات المحلية دعم هؤلاء الجمعيات النشيطة على ارض للواقع، لنرسم مستقبلاً رياضياً صحياً لشبابنا .
بدوره، لفت حسن ضريف، المدير الاقليمي لوزارة الشباب والثقافة قطاع الشباب إلى جهود القائمين على جمعية النصر لكرة القدم، والتي ساهمت في تكوين جيل من الشباب الرياضيين مؤكدا في كلمته “إنّ نجاح الجمعية وتمكنها من توفير مكان يحتضن المواهب الطرفاوية الرياضية يعكس سعيها لإثبات أحقيتنا انها تشتغل على ارض الواقع وتكون وتأطر الاطفال والرياضيين في كرة القدم .
وثمّن المدير الاقليمي دعم ومساهمة الشركة قائلاً “نشكر شركة كسمار لصناعة الثلج طرفاية على رعايتها وتغطية تكاليف ومستلزمات جمعية النصر لكرةالقدم، وننتطلع نحو مزيد من الرعايات لفرق وللجمعيات الرياضية الأخرى من قبل الشركات. وإننا في طرفاية نحتاج إلى مثل جهود شركة كسمار لصناعة الثلج وما تقوم به على صعيد دعم قطاع الرياضة والشباب، ما من شأنها لإسهام في مواصلة عملية التنمية الرياضية، والمساهمة في بث طاقة إيجابية مفعمة بالحياة، تساعد على غرس الأمل في نفوس أبناء وشباب مدينة طرفاية”.
