) أكد مشاركون في ورشة عمل، نظمت في إطار القمة العربية الثانية لريادة الأعمال، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن جاهزية التصدير للشركات الصغيرة والمتوسطة تضطلع بدور حاسم في ولوجها أسواقا أكبر وتنويع مصادر إيراداتها.
وأوضح التدخلون في هذا اللقاء أن جاهزية التصدير تسمح بالحصول على تفوق تنافسي، وخلق فرص النمو، والمساهمة في التنمية الاقتصادية، وتتطلب في المقابل الاطلاع على ديناميات الأسواق والمتطلبات القانونية والمشترين المحتملين.
وأشاروا في هذا السياق إلى أن حماية الملكية والتوزيع واللوجستيات والوثائق الخاصة بالتصدير هي عناصر تضطلع بدور أساسي في عملية التصدير، وتؤثر في نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ضمن الأسواق العالمية.
وهدفت هذه الورشة إلى تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال بالمعرفة، والأدوات، والموارد الضرورية للنجاح في التجارة الدولية، وسد الفجوات في المعلومات، وتبسيط الولوج إلى السوق، وحماية الملكية الفكرية، وتعزيز الشمولية.
وتشكل القمة العربية الثانية لريادة الأعمال التي تنظم تحت شعار “من الصمود للازدهار” مناسبة سانحة لرواد الأعمال والمقاولات للاستفادة من الفرص البينية التي ستتاح من خلال مختلف اللقاءات حيث تنعقد بتمثيل رفيع المستوى للبلدان العربية والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات المتخصصة في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة.
ويحضر هذه القمة، التي تستمر أشغالها إلى غاية 14 دجنبر الجاري، أكثر من 1000 مشارك ونخبة من الأفراد والجهات المتخصصة في مختلف المجالات ذات الصلة مثل المستثمرين والمؤثرين وصناع القرار والاقتصاديين والإعلاميين والمنظمات الدولية والجهات المانحة.
