ساكنة بوجدور تطالب بإحداث دائرة أمنية ثانية

voltus22 نوفمبر 2023آخر تحديث :
ساكنة بوجدور تطالب بإحداث دائرة أمنية ثانية

تعتبىر الدوائر الأمنية صمام امان لأي منطقة أمنية لكونها تقوم بمهام كبيرة وتدخلاتها تكون على عجل داخل مجالها الذي يقاس يتمركز نسب ديمغرافية تكون اما كبيرة أو متوسطة .

وفي الوقت الذي شهدت فيه مدينة بوجدور توسعا عمرانيا وديموغرافي سريع فإنها تتوفر على دائرة أمنية واحدة تعمل الى جانب المنطقة الأمنية التي على رأسها السيد عبد الحكيم عامر
وبالرغم من أن عدد سكان المدينة يتجاوز 60000 نسمة حسب اخر الإحصائبات، مع تسجيل معدل نمو مضطرد كل سنة، وهو ما يعني حاجة المدينة إلى تدخل الجهات المختصة لإحداث دائرة أمنية ثانية مع العلم ان الدائرة الأولى بدورها تحتاج لهيكلة او تغيير جدري

وبحسب مصادر الجريدة، فإن الدائرة الأمنية الموجوكة حاليا وبالرغم من هذا التزايد السكاني واتساع نطاق العمران بالمدينة القطب الحضري حي التنمية )، فإنها لا تتوفر على الموارد البشرية الكافية لتوفير التغطية الأمنية الكافية خاصة على مستوى بعض البؤر السوداء، مما يعمق الصعوبات الأمنية على الموظفين الساهرين على أمن وسلامة المواطنين، وعجزهم عن استقبال المرتفقين المشتكين داخل الإدارة في ظل الحاجة للتواجد الأمني خارج مقر الدائرة. التي لا تحمل سوى الاسم لكونها مرفقا يندى له الجبين فهو عبارة عن منزل كان مخصص للعائدين لارض الوطن ليتم تخصيصه كدائرة أمنية تفتقر لأبسط الشروط فلا وجود لمراحيض وغير مرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب كما أن مكتب الشكايات والإستمتاع مفتوح على المكاتب الأخرى مما ينتهك سرية التحقيق والسير العادي لشكايات المواطنين

أما فيما يخص مكتب شواهد السكنى فهو عبارة عن غرفة صغيرة تحتوي على مكتبين لا يكاد الموظفين داخله ان يتحركا من مكانيهما

وزادت نفس المصادر، أن الحصيص المتوفر من الموظفين بالدائرة الأمنية ليس بمقدوره في ظل الوضع الراهن تنزيل الفلسفة الأمنية التي ينشدها صاحب الجلالة والمدير العام للأمن الوطني، وأن تزايد شكايات المواطنين وملاحظاتهم في بعض الأحياء على المسألة الأمنية مشروع وله ما يبرره، من استغلال لبعض مروجي المخدرات وشبكات الدعارة والمتعاطين للسرقات والأشخاص المبحوث عنهم وفقا لمذكرات بحت وطنية الوضع وتماديهم في خرقهم للقانون وحصد المزيد من الضحايا . فهل ستتجه المنطقة الإقليمية للأمن الوطني إلى الدفع الى خلق نواة دائرة أمنية جديدة على غرار السلطات المحلية بباشوية بوجدور التي خلقت مقاطعات جديدة في ظرف قياسي(خمس قيادات) لتخفيف معاناة الأطر العاملة بالباشوية وتنزيل مفهوم فلسفة إدارة القرب من المواطنات والمواطنين..

مع العلم ان الأطر الأمنية داخل هذه الدائرة تتسم بالعمل الجاد والحيوية لكنها في امس حاجة لقضاء مريح وغير كئيب


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading