حفيظة برو /المانيا اورو مغرب
ان الزلزال الدي ضرب المغرب بمدينة مراكش والحوز والمناطق الجبلية المجاورة كانت له عدة تداعيات
فابناء المنطقة يعيشون اوضاعاصعبة وقاسية اوضاعا هي ليست وليدة اليوم او بالزلزال بل ان الزلزال كان واحدا من بين العوامل التي ازالت الغطاء وكشفت المستور عن ماسات الناس الحقيقية واوضاعهم المزرية
البعد الجغرافي والتضاريس الصعبة عاملين يجعلان من منطقة الاطلس والحوز منطقة غير سهلة لايصال الخدمات الاساسية فالبنية التحتية من جهة وانعدام الاستثمار فيها من جهة اخرى يدخلان في هدا السياق ومع الزلزال اصبح الامر اكثر تعقيدا بسبب الانهيار الصخري وانقطاع الطرق والاتصالات التي شكلت علاوة على دلك عائقا امام فرق الانقاد في سباقها مع الزمن للعثور على الناجين
انشات السلطات المحلية بعض مراكز الايواء لاستقبال المتضررين والمتشردين لكن الطاقة الاستعابية لهده المراكز غير كافية ولا تسع الجميع ومع دخول فصل الشتاء اصبح الوضع كارثيا مع البرد القارس وهطول الامطارحيث درجة الحرارة هناك لا يتحملها الكبار فما بالك بالاطفال والنساء وكبار السن
هده الاوضاع الاجتماعية والنفسية والصحية دفعت الساكنة الخروج للشارع لمطالبة السلطات المحلية و كدلك الحكومة القيام بدورهما في الحفاظ على حقوق المواطن و تطبيق ما جاء به التصريح في البلاغ للديوان الملكي
فالسلطة والدولة من واجبهما في مثل هده الازمات الانسانية ان تجد حلولا مؤقة بايجاد ماوى للاسر المتضررة من خلال منازل متنقلة مجهزة كليا الى
