على إثر الجدل الذي طرح بمراكش حول استضافة فنانة بحفل خاص بأحد مطاعم مراكش صرح الفاعل الحقوقي محمد الهروالي في تصريح خص به موقعنا أنه و بعد أن بدأت مراكش تتعافى من تبعات الكارثة بفضل تكاثف جهود المواطنين و جمعيات المجتمع المدني و مختلف الأجهزة و المؤسسات و بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة و تسييره الحكيم الكارثة و تبعاتها كما أكد في خطابه الأخير كون الزلازل تأتي بالدمار و نحن بإعادة الاعمار ، و بعد أن انتشر هاشتاك نتلاقاو في مراكش من أجل إعادة إحياء السياحة التي تعتبر الشريان الاقتصادي لمراكش ، خرجت علينا إحدى الجمعيات التي تصر على تسمية نفسها نقابة مهنية و إن كانت لا تمثل إلا نفسها حيث جل الفنانين الذين اتصلنا بهم أكدوا لنا أنهم لم يسمعوا بها قبلا منددين بدعاة التشردم و منتحلي الصفات حيث استكثرت هذه الأخيرة على المراكشيين استدعاء فنانة لإحياء حفل فني بمراكش تحت مبرر داعشي كون بعض كلمات اغاني هذه الفنانة حسب تعبيرهم و أنها منعت ببعض الدول التي لا نعلم بها ناسيين أو متناسيين استقلال المغرب عن المشرق منذ قرون و أن علماء المغرب ناظروا علماء المشرق منذ مئات السنين و لم يذخلوا تحت جبتهم قط ، هذه الجمعية النقابة التي تحاول فرض وصاية على مدينة البهجة ربما لا علم بها بتاريخ المدينة و فنها و كان الأحرى بها أن توجه وصايتها في اتجاه آخر و كان الأحرى بها أن توجه جهودها للفنانين الذين تحاول التكلم باسمهم و أن تنتبه لمعاناتهم بمراكش و الركود الذي يعانون منه و أن تبحث عن فرص تشغيلهم و ليس إقفال باب الشغل و ان الفن و الداعشية لا يلتقيان و هذا و تسائل الهروالي عن أسباب و خلفيات تضخيم الموضوع خصوصا أن الحفل مقام بمطعم مدفوع الثمن و ليس سهرة عمومية كيف تدعي هذه النقابة ان حفلا خاصا سيؤثر على الجمهور الناشئ الذي لا يعلم بإقامة الحفل اصلا و لا يعنيه و لا سبيل لحضوره إليه كون هذا النوع حكرا على طبقة خاصة و زبائن خاصة جلهم من السياح و زوار مراكش
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.