يعيش أصحاب المحلات التجارية في سوق القريعة الشهير بالدار البيضاء،على أعصابهم بسبب الاحتلال الفاحش للملك العمومي ، هذه الفوضى منعت زبناء التجار من زيارة محلاتهم،لدرجة أن كل الأرصفة تم التطاول عليها واحتلالها ضد القانون المنظم لاستغلال الملك العمومي .
وصرح كل المتضررين أنه اصبحوا في حالة خطر محدق في حالة ما إذا شب حريق داخل السوق لن يستطيعوا تهريب سلعهم أو الفرار بجلدهم بسبب تحويل المداخل إلى أبواب ضيقة والترامي عليها من طرف أشخاص بالقوة .
وطالب تجار سوق القريعة من السلطات المحلية والولائية تفعيل دوريات تحرير الملك العمومي من فوضى الإستغلال الفاحش والفوضوي، لدرجة أن كل الأرصفة أصبحت مشغولة وحرم بذلك حتى الزوار من حق المرور و زيارة المحلات التجارية داخل القيساريات ليصبح سوق القريعة يعيش على وقع أكبر فوضى شهدتها المنطقة منذ تأسيسه إلى اليوم .
بحيث انعدمت فيه الأرصفة من فرط استغلال الملك العمومي بالتطاول عليه و أصبحت كل المداخل المؤدية إلى السوق مغلقة ما يشكل أكبر تهديد لزوار السوق في حال نشوب حريق أو حدوث أي كارثة طبيعية.
وأصبحت مظاهر العشوائية و التسيب تطغى على المشهد اليومي للسوق، بحيث يلاحظ الزائر مباشرة منذ وصولهم إلى الطريق المؤدية إليه وجود سيارات تقطع الطريق على دخول الزوار للسوق، كما يروي احد المشتكين لجريدتنا أن شارع مودي بوكيتا وبمجرد وصولك إلى المدار الذي يؤدي إلى موقف السيارات تتفاجىء بأسطول من السيارات يضع أصحابها على زجاجتها الأمامية شارة الصحافة وعند السؤال عن أصحابها يتضح أن الأمر يتعلق بصاحب محلات على الواجهة ولا علاقة له بالصحافة لا من قريب ولا من بعيد يستغل هذه الإشارات في انتحال لصفة ينظمها القانون ، من اجل الاستقواء والاستعلاء وتنفيذ مأربه لاستغلال الملك العمومي بأبشع الطرق.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.