لا حديث وسط سكان مديونة إلا عون سلطة يلقبه زملاؤه بالعشعاشي،الذي تحكم في توزيع بقع الكاريان مستمدا قوته من رجال سلطة سابقين كان يحيي لهم الليالي الحمراء رفقة شقيقته،مقابل ابتزاز المستفيدين في مبالغ مالية وصلت إلى سبعة ملايين سنتيم للمستفيد، حتى ولو كان من غير سكان دور الصفيح فعون سلطة هذا تحكم في العملية.
أخر فضيحة قام بها “المقدم” العشعاشي،هو تسلمه من سيدة أرملة غادرت الكاريان لما يقارب نصف قرن، وتمكن المقدم من دس إسمها في لائحة المستفيدين المقرر إجراء قرعة لهم عما قريب.
وأكدت مصادر جد موثوقة،أنه بعدها اشترى سيارة جديدة،وأصبح مالكا لمحل شاسع لبيع المواد الغذائية، وعمد إلى سرقة الكهرباء لتشغيل ثلاثة ثلاجات والمحل مجهز بالكاميرات، ليدخل خانة التجار الكبار للمواد الغذائية بفضل عائدات تزوير لوائح المستفيدين من بقع الكاريان وهو الملف الذي وضع له على طابق من ذهب وأطلق العنان لحصد الأموال الباهضة لدرجة ان ثروته بلغت مئات الملايين.
تشير ذات المصادر انه تمكن من منح شهادات سكنى للغرباء وغير قاطني منطقة مديونة منهم مقربين له جاؤوا من قبائل الرحامنة وتمكن من وضع أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين.
وأضافت مصادرنا،أنه يلجأ إلى أعمال الشعوذة والدجل، إخضاع رجال السلطة ليتحكم فيهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.