ختعرب الولايات المتحدة عن أحر التعازي للشعب المغربي فيما يحاول استيعاب حجم الدمار الذي خلفه الزلزال الكارثي الذي ضرب البلاد يوم 8 أيلول/سبتمبر، وهو أسوأ زلزال يضرب المغرب منذ أكثر من قرن. لقد قضى الآلاف بينما أصيب عدد أكبر من ذلك بكثير أو بات يحتاج إلى مأوى وغيره من أشكال الدعم المنقذ للحياة.
الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود التعافي التي تبذلها الحكومة المغربية فيما تعمل على تقديم المساعدة الإنسانية الفورية المنقذة للحياة للمحتاجين.
أرسلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الساعات التي تلت الزلزال فريق تقييم صغير إلى المغرب لدعم المستجيبين المحليين في تقييم الوضع وتحديد الاحتياجات الإنسانية. واستنادا إلى تلك التقييمات المبكرة ودعما لقيادة الحكومة المغربية للاستجابة الإنسانية لهذه المأساة، توفر الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ما يصل إلى مليون دولار من المساعدات الإنسانية الأولية لدعم الناس في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال والهزات الارتدادية.
سيساعد هذا التمويل المنظمات الميدانية على تقديم المساعدات الغذائية الطارئة والخدمات الصحية والمأوى وموارد الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية لدعم الاستجابة التي يقودها المغرب. وتقوم الولايات المتحدة أيضا بمشاركة خبرات فنية متخصصة مباشرة مع الحكومة المغربية لتعزيز استجابتها المستمرة لحالة الطوارئ، ونحن على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الدعم إذا طلبت الحكومة المغربية ذلك.
لقد شهدنا شجاعة وتعاطفا هائلين من الناس الذين يبذلون قصارى جهودهم لتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال والهزات الارتدادية. اجتمع الجيران لإيصال الغذاء والمياه بسرعة إلى العائلات التي فقدت منازلها، وأمضى المستجيبون الأوائل ساعات في البحث عمن كانوا تحت الأنقاض ووقف المواطنون في طوابير طويلة للتبرع بالدم.
تقدر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السخاء الفائق والرحمة المتدفقة من الأفراد الذين يسعون إلى مساعدة الشعب المغربي في هذه الجهود، ونحن نشجع التبرعات النقدية للمنظمات الميدانية الموثوقة والتي تعمل بشكل وثيق مع المجتمعات المتضررة وتعرف ما هي أكثر احتياجات الناس إلحاحا. للمزيد من المعلومات حول كيفية دعم الشعب المغربي، يرجى زيارة المركز الدولي لمعلومات الكوارث.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.