النهار نيوز المغربية
كثيرة هي المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة منطقة بوسكورة اقليم النواصر، وذلك بشهادة احد الساكنة، علما انها تعد مركزا صناعيا لا يستهان به، وذلك راجع بالاساس إلى تمركز مجموعة كبيرة من الوحدات الصناعية بالحي الصناعي بالمنطقة، والتي تساهم بالاساس في التنمية المحلية، وكذلك الوطنية لكن للاسف الشديد، لايزال طابع التهميش والتخلف يفرضان ذاتهما على الساكنة بشكل كبير، وعلى جميع المستويات ، وهنا يسجل بالملموس ضعف البنيات التحتية، فمعظم المسالك الطرقية مرقعة، تساهم في وقوع حوادث السير، الإنارة العمومية ضعيفة، وفي بعض الشوارع مصابيحها معطلة، اما بعض المنازل المتواجدة في بعض التجمعات السكنية، فإنها الى يومنا هذا لاتزال تطالب بالكهرباء وهنا يمكن الاشارة بأن طلبات التزود بهذه المادة مطروحة بالمكاتب المختصة داخل الجماعة الترابية، اما النفايات فحدث ولا حرج ؟؟؟
كما ان بعض المشاريع السكنية فإن ساكنتها وجدت نفسها مجبرة على استنشاق رائحة المياه العادمة، بدل روائح الحدائق العمومية هذه الاخيرة اضحت في عداد المفقودين، علما انه تم انشاء مشروع ينابيع بوسكورة وقد صرفت عليه ميزانية كبيرة، ومع ذلك تم اهماله ليتحول إلى مرتع للكلاب الضالة، وبعض المنحرفين، وبالتالي غابت الينابيع ولم تبق إلا التسمبة ؟؟؟
وحيال هذه الظواهر التي لاتتماشى مع واقع المدينة، فإن ساكنتها تعاني في صمت دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لوضع حل لهذه المتناقضات التي أثرت سلبا على حياة ساكنة المنطقة بشكل كبير،
وموازاة مع ذلك فإن السؤال يبقى موجه بالخصوص إلى من يهمهم الأمر ، وهو كالتالي : كيف ينظر المجلس الجماعي لمدينة بوسكورة إلى هذه الخروقات التي تتخبط فيها الساكنة التي وضعت ثقتها في شخصيات ظلت خارج التغطية لمدة ثلاثة ولايات متتابعة ؟؟؟
